صحيفة إماراتية: رفض الحوثيون لعرض المبعوث الأممي بداية النهاية
السبت 23 يونيو 2018 11:51:00
انتقدت صحيفة "البيان" الإماراتية عدم استجابة الحوثيين في اليمن لعرض المبعوث الأممي عليهم بإلقاء السلاح والانسحاب غير المشروط من الحديدة .
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم /السبت/ - تحت عنوان "الحديدة طريق إلى صنعاء" -، إنه بعد ثلاث سنوات من القتال تبيّن أن ميليشيا الحوثي لا تريد العملية السياسية، ولهذا قرر التحالف العربي استخدام القوة لإجبار الميليشيا الانقلابية على تنفيذ المطالب الدولية، وهو ما أثبته تعنت الحوثيين وعدم استجابتهم لعرض المبعوث الأممي عليهم بإلقاء السلاح والانسحاب غير المشروط من الحديدة حقنا للدماء وتفاديًا لأية مواجهة قتالية، لأنهم يعلمون أنها بداية النهاية.
وأضافت :إن دول التحالف العربي مع المقاومة اليمنية عازمون على تحرير مدينة الحديدة بالكامل لإخضاع الحوثيين للعملية السياسية، وخروجهم من المدينة من دون أية شروط أو مقاومة، مؤكدة أن من حق الشعب اليمني أن ينعم بالحياة مثل غيره من الشعوب، ولا مجال للانتظار سنوات أخرى مع تفاقم المأساة، فهناك نحو نصف مليون نسمة مهمشون سياسيًا في مدينة الحديدة، وهناك رفض شعبي واسع للمشروع الحوثي، ودخول التحالف العربي جاء تحقيقًا لمطلب شعبي من أهالي الحديدة.
واختتمت الصحيفة بتأكيد الإمارات أن أي عرض من الحوثيين للانسحاب لا يجب أن يكون مشروطًا، فقد أضاعوا من قبل فرصة فرض الشروط أثناء المفاوضات، والآن ومع اندحارهم وتوالي هزائمهم وهروبهم من الميدان، فقد جاء وقت الانسحاب بلا أي شروط.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم /السبت/ - تحت عنوان "الحديدة طريق إلى صنعاء" -، إنه بعد ثلاث سنوات من القتال تبيّن أن ميليشيا الحوثي لا تريد العملية السياسية، ولهذا قرر التحالف العربي استخدام القوة لإجبار الميليشيا الانقلابية على تنفيذ المطالب الدولية، وهو ما أثبته تعنت الحوثيين وعدم استجابتهم لعرض المبعوث الأممي عليهم بإلقاء السلاح والانسحاب غير المشروط من الحديدة حقنا للدماء وتفاديًا لأية مواجهة قتالية، لأنهم يعلمون أنها بداية النهاية.
وأضافت :إن دول التحالف العربي مع المقاومة اليمنية عازمون على تحرير مدينة الحديدة بالكامل لإخضاع الحوثيين للعملية السياسية، وخروجهم من المدينة من دون أية شروط أو مقاومة، مؤكدة أن من حق الشعب اليمني أن ينعم بالحياة مثل غيره من الشعوب، ولا مجال للانتظار سنوات أخرى مع تفاقم المأساة، فهناك نحو نصف مليون نسمة مهمشون سياسيًا في مدينة الحديدة، وهناك رفض شعبي واسع للمشروع الحوثي، ودخول التحالف العربي جاء تحقيقًا لمطلب شعبي من أهالي الحديدة.
واختتمت الصحيفة بتأكيد الإمارات أن أي عرض من الحوثيين للانسحاب لا يجب أن يكون مشروطًا، فقد أضاعوا من قبل فرصة فرض الشروط أثناء المفاوضات، والآن ومع اندحارهم وتوالي هزائمهم وهروبهم من الميدان، فقد جاء وقت الانسحاب بلا أي شروط.