«أخبار الساعة»: بداية نهاية الحرب في اليمن تقترب

الأحد 24 يونيو 2018 08:50:18
testus -US
وام:

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن الانتصارات التي حققتها قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة المدعومة من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وبمساندة كبيرة ومشاركة مباشرة من القوات الإماراتية الفاعلة تشير إلى أن الحوثيين التابعين لإيران تنتظرهم هزيمة محققة.

وقالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها تحت عنوان «بجهود التحالف والإمارات.. بداية النهاية للحرب تقترب» -«ربما يصعب التنبؤ بالطريقة التي ستنتهي بها الحرب في اليمن، وهل سيتم ذلك عن طريق الحسم العسكري أو تسوية سياسية، ولكن المؤكد أن هذه الحرب تقترب من نهايتها». مشيرة إلى أن السيطرة على مطار الحديدة والتقدم الذي تحققه قوات الشرعية وقرب تحرير الميناء يعني أن السيطرة على المدينة أصبحت بالفعل مسألة وقت ليس إلا.

وتابعت «الآن، وبعد أن استنفدت كل الجهود والمحاولات من أجل تجنب الحرب هناك، لم يعد أمام التحالف خيار سوى الحسم العسكري. ورغم أن الباب ما زال مفتوحاً أمام المتمردين للتخلي عن المدينة سلمياً، فلا يبدو من خلال ما ترشح من أخبار أن جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث قد أسفرت عن تقدم أو اختراق. فالمتمردون ما زالوا متشبثين بموقفهم الرافض للحلول السلمية برغم الخسائر الكبيرة التي منيت بها قواتهم في المعارك، وهم على ما يبدو يعوّلون على استمرار الدعم الإيراني. لكن الحقيقة أن المجتمع الدولي وبرغم المخاوف التي تبديها بعض الدول فيما يتعلق بالجانب الإنساني والذي يوليه التحالف أولوية قصوى، يريد أيضاً حسماً سريعاً للصراع، وهناك إدراك متزايد أن زمن التسويات السياسية قد فات بسبب مماطلة الحوثيين وإصرارهم على مواصلة القتال ولو بأي ثمن».
وقالت «إن التوقف من دون وجود أفق واضح للحل أو التزام صريح من الحوثيين بالانسحاب من المدينة وتسليمها بشكل كامل، هو أمر غير مقبول، خاصة أن الدائرة تضيق على المتمردين بشكل غير مسبوق. وإذا ما واصلت القوات اليمنية المشتركة خططها كما هي مرسومة، فإن تحرير الحديدة واستعادة السيطرة على مينائها بالكامل يقترب جداً، ومعه تقترب نهاية هذا الانقلاب، حيث ستفتح السيطرة على المدينة ومعها الساحل الغربي الأبواب أمام معركة صنعاء وكذلك صعدة، آخر المعاقل التي يتحصن بها المتمردون، وأنه لا شك في أن خسارتهم الحديدة ستفقدهم الدعم الرئيسي الذي يأتيهم من إيران وسيضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما هما: إما القبول بمطالب الشرعية العودة إلى طاولة الحوار ولكن هذه المرة وفق شروط ومطالب محددة، أو مواصلة القتال حتى النهاية».