الهبة تقول كلمتها.. 7 إجراءات حضرمية تحمي الثروة النفطية

الأربعاء 23 مارس 2022 20:44:57
testus -US

واصلت قيادة الهبة الحضرمية إجراءاتها التي تحمي نفط المحافظة من السطو المتواصل من قِبل عناصر المليشيات الإخوانية وتهريبه من قِبلها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

قيادة الهبّة حدّدت سبع إجراءات جديدة في إطار تحركاتها الناجعة والناجحة في إطار وقف جرائم السطو على نفط حضرموت، وهي توزيع كمية الديزل المدعوم المحجوز حاليًّا على جميع المديريات حسب الحصص المحدده لكل مديرية على جميع المحطات عن طريق الكشوفات المعده مسبقًا من قبل السلطة المحلية لكل مديرية، والإشراف المباشر من قبل قيادة الهبة على المحطات في آلية التوزيع.

كما شملت القرارات كذلك، توزيع توزع الكمية الحالية من الديزل على المواطنين فقط لا غير، ومنع تدخُّل مدراء عموم المديريات أو غيرهم من مسؤولي السلطة المحلية في مخصصات الديزل المدعوم، وإعطاء كمية محددة لكل محطة بواقع 500 لتر فقط وكل سيارة ناقلة 100 لتر فقط لكل خانة، وتوزيع وإطلاق الناقلات من ليلة توقيع الاتفاق على شكل دفعات، واستمرار آلية حتى يتم الاتفاق مع السلطة.

قرارات الهبة الحضرمية لاقت استحسانًا كبيرًا بين الجنوبيين الذين اعتبروا قادرة على وقف عمليات التهريب المتواصلة لنفط حضرموت، وهي جريمة تعتبر الوقود الرئيسي في تفاقم الأعباء المعيشية في المحافظة على مدار الفترات الماضية، وتتحملها ما تسمى بالشرعية بشكل مباشر.

ما يعزّز من أهمية هذا الحراك هو أنه يتزامن مع خطوة تصعيدية أقدم عليها الجنوبيون في الأيام الماضية، تمثّلت في العصيان المدني الذي ضرب المؤسسات الحكومية في حضرموت، في سلاح ضغط أشهر الجنوبيون في مواجهة ما تعرف بالشرعية لإجهاض فسادها ضد الجنوب وجرائمها التي شملت كل القطاعات دون استثناء.

نجاحات الهبة الحضرمية التي تحقّقت على مدار الفترات الماضية أثارت جنون ما تعرف بالشرعية، عبّرت عنها تحركات للمدعو إبراهيم حيدان، إذ أفادت معلومات نشرها ناشطون عبر موقع تويتر، بأنّ حيدان أصدر تعليمات للمليشيات الإخوانية في حضرموت بشن هجوم مسلح على نقاط الهبة الحضرمية، عبر العناصر الإرهابية المنتشرة في معسكر السويري.

على الأرجح، فهذه المعلومات التي وُصفت بـ"الخطيرة"، هي التي دفعت المجلس الانتقالي للتحذير قبل يومين، من التحركات المشبوهة التي يقودها حيدان في مناطق وادي حضرموت، واتهمه المجلس بمحاولة إحداث فتنة في هذه المناطق.

تحذير المجلس الانتقالي جاء خلال اجتماع عقدته هيئة الرئاسة، برئاسة أحمد حامد لملس الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس ومحافظ العاصمة عدن، وقد وقف ذلك الاجتماع أمام التصرفات الرعناء التي يقودها حيدان في مناطق وادي حضرموت، لا سيّما بعدما جنّد الآلاف من العناصر الإخوانية لتحريكها عدوانيًّا ضد أبناء حضرموت، إلى جانب فتحه مكاتب باسم وزارة الداخلية في سيئون، وتبديد ميزانية الوزارة وصرفها بطرق غير قانونية خارج البنود المخصصة لها.