النهج القطري يسير في نفس سياسة الكذب والمراوغة
لا تزال قطر ومنذ إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قطع العلاقات الدبلوماسية معها قبل أكثر من عام، يواصل «تنظيم الحمدين» سلسلة ادّعاءاته وأكاذيبه عن الدول العربية من خلال أذرعه الإعلامية، في محاولة يائسة لصرف الأنظار عن الانتهاكات القطرية التي كشفت عنها دول المقاطعة أمام العالم أجمع.
وعلى الرغم من سرعة تكشّف تلك الأكاذيب والادعاءات القطرية تباعاً، إلا أن النهج القطري في التعامل مع الأزمة مازال يسير حتى الآن في نفس سياسة الكذب والمراوغة، الأمر الذي اعتبره، مراقبون مكابرة من قبل تنظيم الحمدين الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم في محاولة منه لإخفاء الأضرار التي لحقت به بعد أن تمّ عزله عن العالم، فضلاً عن الخسائر الكبيرة التي تعرّض لها منذ بداية الأزمة.
ولعل المتابع للسياسات والأكاذيب القطرية منذ بداية الأزمة يجد أنها مسلسل لا ينتهي، إذ لا تزال الدوحة تتربّص بالدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب بإعدادات لا تنطلي على عاقل، وهي التي يعج ملفها بأكبر الانتهاكات لحقوق الإنسان، لاسيّما حقوق العمال الذين يعملون في منشآت مونديال 2022، وأدينت بسبب ذلك من قبل المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية والإقليمية.