بسبب والدته.. ميسي إيران يعتزل اللعب دوليا
أعلن نجم المنتخب الإيراني لكرة القدم، سردار آزمون، الذي يلقب بـ"ميسي إيران"، وضع حد لمسيرته الدولية رغم أنه ما زال في 23 من عمره، وذلك نتيجة "إهانات" قال إنها طالته خلال مشاركته مع بلاده في مونديال روسيا 2018، ما أدى إلى تدهور الوضع الصحي لوالدته.
وقال آزمون، الذي يلعب في روسيا منذ عام 2013، في بيان نشره عبر حسابه على إنستغرام: "قررت أن أقول وداعا للمنتخب الوطني لبلادي".
وأضاف: "بالنسبة للاعب في الـ23 من عمره وصل إلى هنا (حيث هو حاليا على الصعيد الكروي) بعد الكثير من الصعوبات، فهذا (الاعتزال) أمر مؤلم جدا".
وأوضح: "والدتي تعافت من مرض خطير وكنت سعيدا. لكن للأسف وبسبب قسوة بعض الناس، والإهانات التي لم أستحقها أنا وزملائي بأي شكل من الأشكال، ساء وضعها الصحي"، مضيفا أن "هذا الأمر وضعني في موقف صعب حيث يجب أن أختار بين أمرين - ولذلك اخترت والدتي".
ورأت وسائل الإعلام الإيرانية أن هذا القرار هو أقرب إلى خيار عاطفي، وقد يكون قابلا للعودة عنه.
وأصبح آزمون، من الركائز الأساسية للمنتخب منذ 2015، بعد تسجيله هدفين في نهائيات كأس آسيا، في أستراليا، علما بأن مشواره الرياضي بدأ في الكرة الطائرة، استمرارا لـ "تقليد" عائلي، إذ كان والده ضمن المنتخب الإيراني للعبة.
في عمر 15 عاما، ابتعد عن الكرة الطائرة بعد تجربة قصيرة مع منتخب بلاده للشباب، وانتقل إلى كرة القدم. بعد 3 أعوام، وقع عقدا مع روبن قازان الروسي. بعد انتقاله إلى روستوف (2015-2017)،
وبات آزمون، من الأسماء، التي تثير اهتمام أندية أوروبية، لاسيما في إنجلترا وإسبانيا، لكنه قرر العودة إلى روبن قازان.
وسجل آزمون الذي يلقب بـ "ميسي إيران" (نسبة للأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم 5مرات) 23 هدفا في 33 مباراة، بينها 11 في 14 مباراة خاضها في تصفيات مونديال روسيا، لكنه عجز في النهائيات عن تسجيل أي هدف في المباريات الثلاث، التي خاضها "تيم ميلي" ضد المغرب (1- 0) وإسبانيا (0 -1) والبرتغال (1-1).
وودع المنتخب الإيراني الذي يشرف عليه، البرتغالي كارلوس كيروش، النهائيات بعدما حل ثالثا في المجموعة الثانية.