ندوة في المغرب تفضح الانتهاكات الحوثية التي طالت قطاعات التربية والثقافة والآثار في اليمن
السبت 30 يونيو 2018 12:13:00
قال سفير اليمن في المغرب عز الدين الأصبحي: إن انقلاب الحوثي على الشرعية والحرب التي يشنها على الدولة وعلى الشعب اليمني، تسببا في أن أكثر من ثلاثة ملايين طفل يمني باتوا خارج المدرسة، وقرابة 200 ألف معلم دون مستحقات منذ عامين، ودُمرت 1600 مدرسة وأغلقت 3600 أخرى وفقد 66 أستاذاً جامعياً وظائفهم وتم تبديد متاحف كاملة للآثار في تعز وعدن وصنعاء.
وتبدأ بعد غد الاثنين في المغرب، أعمال الندوة الخاصة بأوضاع المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية في اليمن، حيث تنظمها السفارة اليمنية بالمغرب بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو».
وتتناول الندوة التي سيشارك فيها عدد من الخبراء والمختصين، حجم الانتهاكات التي طالت قطاعات التربية والثقافة والآثار في اليمن جراء الحرب، ومنذ انقلاب ميليشيات الحوثي في 2014. وحسب السفير الأصبحي «فإن الندوة هي ثمرة تعاون متميز مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ومديرها العام عبد العزيز التويجري الذي حرص على أن يكون دور المنظمة داعماً لليمن ومدافعاً عن ثرواتها وثقافتها على الدوام».
وأكد أن الندوة هي بداية لعمل هام يجب أن يستمر في مجال أهمل كثيراً، مشيراً إلى أن الاهتمامات السياسية الدولية والاهتمام الإعلامي انصبا خلال السنوات الماضية على حجم الانتهاكات في الحقوق السياسية، ولم يعطَ جانب الثقافة والآثار والتربية حقه من تسليط الضوء وهي الجوانب الأكثر تضرراً والتي تحتاج إلى معالجات أكبر وجهود ضخمة لإعادة ما يمكن منها إلى نصابه الحقيقي. وسيشارك في الندوة خبراء ومختصون وأكاديميون وممثلون للسلك الدبلوماسي في المغرب.
وتبدأ بعد غد الاثنين في المغرب، أعمال الندوة الخاصة بأوضاع المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية في اليمن، حيث تنظمها السفارة اليمنية بالمغرب بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو».
وتتناول الندوة التي سيشارك فيها عدد من الخبراء والمختصين، حجم الانتهاكات التي طالت قطاعات التربية والثقافة والآثار في اليمن جراء الحرب، ومنذ انقلاب ميليشيات الحوثي في 2014. وحسب السفير الأصبحي «فإن الندوة هي ثمرة تعاون متميز مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ومديرها العام عبد العزيز التويجري الذي حرص على أن يكون دور المنظمة داعماً لليمن ومدافعاً عن ثرواتها وثقافتها على الدوام».