مقتل ذراع قطر ينهي كابوس الإرهاب في درنة
أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية أن "مقتل ذراع قطر ينهي كابوس الإرهاب في درنة"، في إشارة إلى مقتل رجل قطر الأول في درنة الليبية، ورئيس مجلس شورى مجاهدي تنظيم القاعدة بالمدينة، عطية سعيد الشاعري بورقيوه.
يلقب الشاعري بورقيوه، بـ"أبو مصعب"، وكان قد لقي مصرعه خلال مواجهات عسكرية شهدتها درنة قبل ساعات من إعلان تحريرها بالكامل من قبضة الإرهاب.
وتم تصنيف عضو شورى مجاهدى القاعدة، كأحد قيادي بميليشيا بوسليم التي كان يتزعمها سالم ديربي، عضو الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، كما أن الشاعري من سكان منطقة شيحة الغربية بمدينة درنة، وكان يعمل "مربي دواجن".
كان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، قد أعلن تحرير مدينة درنة بالكامل من يد الجماعات الإرهابية، ولفت المشير حفتر، إلى عودة درنة آمنة إلى حضن الوطن، معلنًا بدء عهد جديد من الحرية والأمن والسلام.
كما تطرق حفتر إلى عملية "الاجتياح المقدس" التي انطلقت قبل أيام، لتحرير ميناءي رأس لانوف والسدرة، قائلا: "رأس لانوف والسدرة أصبحا تحت سيطرة ضباطنا، وجنودنا مع فرار الإرهابيين، ولا تزال قواتنا المسلحة تطاردهم وتتعقب آثارهم، ولن يجدوا في ليبيا ما يحجبهم أو يحميهم"، بحسب "ليبيا اليوم".
مسؤول أمنى ليبيي أفاد بأن عدد من سلموا أنفسهم للجيش بلغ نحو 40 شخصًا، كاشفا أن الجيش تعهد بإطلاق سراحهم وتوفير الحماية لهم، لكن بشرط إذا ما أثبتت التحقيقات أنهم تركوا حمل السلاح، وانشقوا عن المتطرفين، معلنا تشكيل لجنة عسكرية خاصة لإتاحة الفرصة لاستسلام التكفيريين. فيما قال اللواء سالم الرفادي، قائد غرفة عمليات عمر المختار لتحرير درنة: إن "اللجنة التي تضم مسؤولين أمنيين وعسكريين، ستكون مهمتها تسلم المشتبه بهم ومعاملتهم معاملة إنسانية طبقا لتعليمات المشير خليفة حفتر".