الهلال الأحمر الإماراتي يغيث أهالي «موشج» و«الوعرة» بالحديدة
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، ثلاثة آلاف سلة غذائية، إضافة إلى السلع الأساسية على أهالي منطقتي «موشج» و«الوعرة» التابعتين لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، استفاد منها 21 ألف مواطن يمني، منهم قرابة 15 ألف طفل، و3 آلاف امرأة، وذلك ضمن الدعم الإماراتي لليمن، وحملة المساعدات الإغاثية المستمرة للأشقاء، من أجل تطبيع الأوضاع، ورفع المعاناة عن كاهل سكان المناطق المحررة في الساحل الغربي لليمن، بعد حصار ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وجاء توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية ضمن جسر إغاثي بري وجوي وبحري، موجه من دولة الإمارات إلى سكان محافظة الحديدة، للتخفيف من وطأة معاناتهم، ومساعدتهم على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمرون بها. وقال سيف الظاهري، ممثل «الهلال الأحمر» الإماراتية في الساحل الغربي لليمن، إن توزيع المساعدات الإغاثية والسلال الغذائية على أهالي منطقتي «موشج» و«الوعرة» بمديرية الخوخة، يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية العاجلة لسكان الحديدة والمناطق المحيطة بها، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والوقوف إلى جانب الأشقاء في اليمن، ومساعدتهم على مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، لعملية توزيع المساعدات على الأشقاء اليمنيين، ورفع المعاناة عنهم. وأضاف الظاهري أن الدعم الإماراتي لليمن، يأتي في إطار الوقوف بجوار الأشقاء، ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي تواجههم، حيث كثف الهلال الأحمر من تقديم الدعم السخي لسكان المناطق المحررة في الساحل الغربي لليمن على المستويات الإنسانية والإغاثية والتنموية، وذلك لتوفير سبل المعيشة الحسنة لأبناء الشعب اليمني، ورفع المعاناة عنهم.
وعبر أهالي منطقتي «موشج» و«الوعرة» عن سعادتهم بوصول الدعم الإماراتي العاجل، وتقديم المساعدات الإنسانية والسلال الغذائية للتخفيف من معاناتهم التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية، وتوجهوا بالشكر والتقدير لدولة الإمارات على دعمها غير المحدود للأسر اليمنية، والحرص المستمر على رفع المعاناة عنهم، مؤكدين أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، يسهم في عودة الحياة الطبيعية إلى المدن اليمنية بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي.
يشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، تواكب عمليات تحرير مناطق الساحل الغربي لليمن بالمزيد من المساعدات الإنسانية والتنموية لدعم استقرار سكانها، ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم، وإعادة الحياة بها إلى طبيعتها. وتقوم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بدور كبير دعماً للشعب اليمني، ليتواكب التحرير مع العمليات الإنسانية الأساسية والضرورية لإغاثة الأشقاء، ودعمهم على تجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به، حيث يتصدر محور الأعمال الإنسانية، أولويات التحالف العربي، إضافة إلى تنفيذ مشاريع إعادة التأهيل لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية.