ليبيا تخسر 850 ألف برميل نفط وعائدات بـ67.4 مليون دولار
الاثنين 2 يوليو 2018 11:32:21
أعلنت مؤسسة النفط الوطنية الليبية، أن البلاد تخسر نحو 850 ألف برميل من النفط يوميا وعائدات بقيمة 67.4 مليون دولار؛ نتيجة إغلاق موانئ وحقول النفط ووقف عمليات التصدير من جانب السلطات في الشرق.
وتوقفت عمليات الإنتاج والتصدير في ليبيا في الهلال النفطي منذ بداية الأسبوع الماضي بعد إعلان الجيش الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر تسليم الموانئ النفطية والحقول إلى المؤسسة النفطية التابعة للحكومة المؤقتة في شرق ليبيا بدلًا من تسليمها إلى مؤسسة نفطية تابعة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
وفي بيان صدر الأحد، حذرت مؤسسة النفط الوطنية من استمرار التوقف عن عمليات تصدير النفط الخام من محطات النفط، مؤكدة أن الموقف ينذر بعواقب وخيمة على المؤسسات المرتبطة بها، وعلى الاقتصاد الوطني والشعب الليبي على المدى القصير والطويل.
وكانت ليبيا تنتج أكثر من مليون برميل في الأشهر القليلة الماضية، لكن في منتصف يونيو، أدى الهجوم على قوات الجيش الليبي في مرافئ رأس اللانوف وسدرة إلى إغلاق كلا الميناءين، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج بمقدار 450 ألف برميل في اليوم.
وبالإضافة إلى الخسائر في قطاع النفط الخام المخصصة للتصدير، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن الغاز الطبيعي المستخدم في توليد الكهرباء في المحطات شمال بنغازي سيشهد انخفاضًا يبلغ 710 ملايين قدم مكعب يوميًا، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 20 ألف برميل من المكثفات يوميًا.
ولوضع حد للعجز في ميزانية استيراد الوقود ووقف الخسائر، دعت المؤسسة الوطنية للنفط القيادة العامة لفتح محطات النفط والسماح لها بأداء دورها الحيوي والاقتصادي المعترف به دوليا، باعتبارها أنها الجهة الليبية الوحيدة المسؤولة عن استكشاف وإنتاج وتصدير المنتجات النفطية.
وتوقفت عمليات الإنتاج والتصدير في ليبيا في الهلال النفطي منذ بداية الأسبوع الماضي بعد إعلان الجيش الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر تسليم الموانئ النفطية والحقول إلى المؤسسة النفطية التابعة للحكومة المؤقتة في شرق ليبيا بدلًا من تسليمها إلى مؤسسة نفطية تابعة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
وفي بيان صدر الأحد، حذرت مؤسسة النفط الوطنية من استمرار التوقف عن عمليات تصدير النفط الخام من محطات النفط، مؤكدة أن الموقف ينذر بعواقب وخيمة على المؤسسات المرتبطة بها، وعلى الاقتصاد الوطني والشعب الليبي على المدى القصير والطويل.
وكانت ليبيا تنتج أكثر من مليون برميل في الأشهر القليلة الماضية، لكن في منتصف يونيو، أدى الهجوم على قوات الجيش الليبي في مرافئ رأس اللانوف وسدرة إلى إغلاق كلا الميناءين، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج بمقدار 450 ألف برميل في اليوم.
وبالإضافة إلى الخسائر في قطاع النفط الخام المخصصة للتصدير، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن الغاز الطبيعي المستخدم في توليد الكهرباء في المحطات شمال بنغازي سيشهد انخفاضًا يبلغ 710 ملايين قدم مكعب يوميًا، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 20 ألف برميل من المكثفات يوميًا.
ولوضع حد للعجز في ميزانية استيراد الوقود ووقف الخسائر، دعت المؤسسة الوطنية للنفط القيادة العامة لفتح محطات النفط والسماح لها بأداء دورها الحيوي والاقتصادي المعترف به دوليا، باعتبارها أنها الجهة الليبية الوحيدة المسؤولة عن استكشاف وإنتاج وتصدير المنتجات النفطية.