مدير «إيسيسكو» يحمّل الحوثيين مسؤولية تدهور قطاع التعليم في اليمن
الثلاثاء 3 يوليو 2018 08:18:41
أعلن المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد العزيز التويجري، أن تمرد ميليشيات الحوثي الانقلابية يستهدف سيادة اليمن وأمنه واستقلاله ونسيجه الوطني وبيئته الاجتماعية، بدعم من جهات أجنبية تحرّكه وتوجّهه وتتحكّم فيه، وتزوده بالسلاح وبالمال، وتتخذه ذريعة لبسط هيمنتها على هذا البلد لفرض نفوذها على الإقليم كله. وجاء ذلك في كلمته في افتتاح ندوة «أوضاع المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية في اليمن: الاعتداءات وآليات الحماية»، التي أقامتها منظمة «إيسيسكو» والسفارة اليمنية بالرباط.
وذكر التويجري أنّ الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصّصة سجّلت اعتداءات مسلحةً مستمرّة على المعاهد والمدارس في اليمن، حيث تمَّ تدمير ما يناهز خمسمائة مدرسة، واستخدام عدد كبير من المؤسسات التعليمية لأغراض عسكرية، وسُجّل ارتفاع متصاعد في أعداد الضحايا من الأطفال، وتزايدت بشكل خطير حالات تجنيدهم واستخدامهم في المعارك من قبل الميليشيات الحوثية، كما تسارعت وتيرة اختطاف الأطفال، واضطر الآلاف منهم إلى النزوح مع عائلاتهم، داخل اليمن أو خارجه، هروباً من مواقع القتال، حسبما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأشار إلى أنه في ظل هذا الوضع، ومع نزوع أعدادٍ كبيرة من الأطفال اليمنيين إلى هجران مقاعد الدراسة، أو بسبب تدمير المدارس، للعمل ومساعدة عائلاتهم على توفير مداخيل إضافية، صار نحو 3 ملايين طفل يمني، بحسب تقارير المنظمات الدولية، خارجَ المدرسة، منهم مليون ونصف المليون غادروا مقاعد الدراسة مجبرين للأسباب آنفة الذكر.
وقال إن هذا الوضع المتردّي الذي آل إليه قطاعا التربية والثقافة في الجمهورية اليمنية سببه انتهاكات الميليشيات العميلة المتمرّدة في المناطق التي تسيطر عليها، وانعكاساتها الوخيمة على الجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية اليمنية من أجل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التي أعلنتها الأمم المتحدة، وحدّدت مجالَها من سنة 2015 إلى سنة 2030.
بدوره، استعرض السفير اليمني لدى المغرب، عز الدين الأصبحي، جرائم ميليشيات الحوثي منذ إسقاط مدن صعدة وعمران، والزحف على صنعاء، والانقضاض على مؤسسات الدولة. وأكد الأصبحي أهمية حماية قطاعات التربية والتعليم والثقافة والآثار، مشيراً إلى أن هذه القطاعات لم تحظ بالاهتمام الدولي المطلوب، لافتاً إلى حجم الدمار الذي تعرضت له القطاعات جراء انقلاب ميليشيات الحوثيين وأتباعهم، الذي بلغ حداً تجاوز أي انتهاك في بلد آخر، حيث تذكر التقارير الأولية تدمير 1600 مدرسة، وتحويل الميليشيات لأكثر من 270 مدرسة لمقرات عسكرية، وحرمان 3 ملايين ونصف المليون طالب من حقهم في التعليم، كما ألحق الضرر الاقتصادي الفادح بالمعلمين، وحرم 166 ألفاً من منتسبي التربية والتعليم من حقوقهم لأكثر من عامين. وأشار الأصبحي إلى دمار مؤسسات الثقافة في اليمن، وإلغاء كل مراكز التنوير الثقافي، وإغلاق المؤسسات الإبداعية.
وقال: «إن انتهاك وتدمير الإرث المادي لليمن، من آثار ومتاحف، تم بشكل ممنهج من قبل الميليشيات، وجرى فيه تجريف واسع للآثار والاتجار فيها، حيث تعرضت متاحف صنعاء وتعز وعدن والضالع إلى سرقة وتدمير وتخريب متعمد من قبل ميليشيات الحوثيين وأتباعهم والجماعات المتطرفة».
وذكر التويجري أنّ الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصّصة سجّلت اعتداءات مسلحةً مستمرّة على المعاهد والمدارس في اليمن، حيث تمَّ تدمير ما يناهز خمسمائة مدرسة، واستخدام عدد كبير من المؤسسات التعليمية لأغراض عسكرية، وسُجّل ارتفاع متصاعد في أعداد الضحايا من الأطفال، وتزايدت بشكل خطير حالات تجنيدهم واستخدامهم في المعارك من قبل الميليشيات الحوثية، كما تسارعت وتيرة اختطاف الأطفال، واضطر الآلاف منهم إلى النزوح مع عائلاتهم، داخل اليمن أو خارجه، هروباً من مواقع القتال، حسبما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأشار إلى أنه في ظل هذا الوضع، ومع نزوع أعدادٍ كبيرة من الأطفال اليمنيين إلى هجران مقاعد الدراسة، أو بسبب تدمير المدارس، للعمل ومساعدة عائلاتهم على توفير مداخيل إضافية، صار نحو 3 ملايين طفل يمني، بحسب تقارير المنظمات الدولية، خارجَ المدرسة، منهم مليون ونصف المليون غادروا مقاعد الدراسة مجبرين للأسباب آنفة الذكر.
وقال إن هذا الوضع المتردّي الذي آل إليه قطاعا التربية والثقافة في الجمهورية اليمنية سببه انتهاكات الميليشيات العميلة المتمرّدة في المناطق التي تسيطر عليها، وانعكاساتها الوخيمة على الجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية اليمنية من أجل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التي أعلنتها الأمم المتحدة، وحدّدت مجالَها من سنة 2015 إلى سنة 2030.
بدوره، استعرض السفير اليمني لدى المغرب، عز الدين الأصبحي، جرائم ميليشيات الحوثي منذ إسقاط مدن صعدة وعمران، والزحف على صنعاء، والانقضاض على مؤسسات الدولة. وأكد الأصبحي أهمية حماية قطاعات التربية والتعليم والثقافة والآثار، مشيراً إلى أن هذه القطاعات لم تحظ بالاهتمام الدولي المطلوب، لافتاً إلى حجم الدمار الذي تعرضت له القطاعات جراء انقلاب ميليشيات الحوثيين وأتباعهم، الذي بلغ حداً تجاوز أي انتهاك في بلد آخر، حيث تذكر التقارير الأولية تدمير 1600 مدرسة، وتحويل الميليشيات لأكثر من 270 مدرسة لمقرات عسكرية، وحرمان 3 ملايين ونصف المليون طالب من حقهم في التعليم، كما ألحق الضرر الاقتصادي الفادح بالمعلمين، وحرم 166 ألفاً من منتسبي التربية والتعليم من حقوقهم لأكثر من عامين. وأشار الأصبحي إلى دمار مؤسسات الثقافة في اليمن، وإلغاء كل مراكز التنوير الثقافي، وإغلاق المؤسسات الإبداعية.
وقال: «إن انتهاك وتدمير الإرث المادي لليمن، من آثار ومتاحف، تم بشكل ممنهج من قبل الميليشيات، وجرى فيه تجريف واسع للآثار والاتجار فيها، حيث تعرضت متاحف صنعاء وتعز وعدن والضالع إلى سرقة وتدمير وتخريب متعمد من قبل ميليشيات الحوثيين وأتباعهم والجماعات المتطرفة».