حقوق الشهداء وأسرهم في دائرة اهتمام الرئيس الزُبيدي.. محوران للعناية
أظهر المجلس الانتقالي عناية كبيرة بأسر الشهداء والجرحى، تقديرًا لهم على حجم التضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال دفاعًا عن أمن الجنوب وحماية استقراره.
تجلّت هذه العناية في اللقاء الذي جمع بين الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، بالقيادي في المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن أديب محمد صالح العيسي.
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، اطلع عليه "المشهد العربي"، إن اللقاء ناقش آخر المستجدات في العاصمة عدن، وأوضاع أسر الشهداء، والجرحى من منتسبي المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن، الذي قدموا الغالي والنفيس في سبيل تحرير العاصمة عدن، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها.
في هذا الجانب، أكّد الرئيس الزُبيدي أن ما قدمه أبطال المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن من تضحيات جسيمة ومآثر بطولية، ستظل محل فخر واعتزاز كل أبناء الجنوب، وأمانة في عنق كل مواطن جنوبي، حتى تحقيق الأهداف السامية التي قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل تحقيقها.
في الوقت نفسه، تطرّق اللقاء، إلى الجهود المبذولة من قبل فريق الحوار الوطني الجنوبي، ولقاءاته مع الشخصيات والقوى الوطنية، لتعزيز حالة التوافق والاصطفاف الجنوبي، وتمتين اللحمة الوطنية، لتحقيق الأهداف السامية لشعب الجنوب ومشروع استعادة دولته.
وفي هذا السياق، ثمّن القيادي أديب العيسي الجهود التي يبذلها الرئيس الزُبيدي لتوحيد الصف الجنوبي، مؤكدا استعداده لبذل كل الجهود لما يصبُّ في مصلحة الجنوب وشعبه.
جهود الرئيس الزُبيدي في هذا الصدد، تعكس حجم العناية التي يوليها الرئيس القائد بأسر شهداء والجرحى الجنوب، في رسالة واضحة بأنّ الجنوب لا يمكن أن ينسى شهداءه ولا التضحيات التي قدموها دفاعًا عن أمن الجنوب واستقراره وافتدائه بأرواحهم في مواجهة تغول الإرهاب على أراضيه.
ويتحرك المجلس الانتقالي على محورين اثنين في هذا الملف، أحدهما مد يد العون لأسر الشهداء والتحرك على كل الأصعدة لتقديم مساعدات لهم تقديرًا على حجم التضحية التي قدّمتها هذه الأسر لصالح قضية شعب الجنوب.
وفي الوقت نفسه، فإنّ المجلس الانتقالي يولي اهتماما كبيرا بالعمل على توثيق الاعتداءات الغاشمة لضحايا الاعتداءات التي يشنها أعداء الجنوب، للمحافظة على حقوق الضحايا، جراء الانتهاكات التي لن تسقط بالتقادم.