سنوية محرقة ليان.. مطالب متجددة بحتمية دحر الإرهاب الحوثي

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل الطفلة ليان، أثيرت العديد من المطالب بضرورة تصنيف المليشيات الحوثية تنظيما إرهابيا، ومعاقبة هذا الفصيل على الجرائم التي يتم ارتكابها من قِبل هذا الفصيل.

ليان طفلة كانت تبلغ من العمر خمس سنوات، وقتلت قبل عام بالضبط، حرقا إثر قصف حوثي طال محطة وقود في مدينة مأرب بصاروخ بالستي باستخدام طائرة مسيرة.

ليان عثر على جثمانها في حالة تفحم كاملة، وذلك بعدما كانت رفقة والدها في سيارته خلال تزوده بالوقود، في المحطة التي دمرها الاستهداف الصاروخي.

وفي ذلك الهجوم، استهدفت المليشيات الحوثية محطة الوقود أثناء وجود عشرات السيارات في انتظار الحصول على البنزين، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل.

الطريقة البشعة التي قتلت بها الطفلة ليان أضيفت إلى عديد المذابح التي ترتكب المليشيات الحوثية، وهو ما يجدد المطالبة بضرورة معاقبة المليشيات على جرائمها الغادرة.

إقدام المليشيات الحوثية على ارتكاب الخروقات والانتهاكات والاعتداءات أمر غير مستغرب، وقد كشفت إحصاءات حديثة عن ارتكاب المليشيات قرابة الـ3000 خرق وانتهاك للهدنة الأممية المُمددة حديثا، والتي لم تلتزم بها المليشيات.

وتتعمد المليشيات الحوثية الإرهابية، استهداف المدنيين وتحديدًا الأطفال والنساء والشيوخ كما دأبت على قصف المناطق السكنية الآهلة.

جرائم الحوثي المتواصلة جعلت من الضروري تسريع وتيرة الضغط على المليشيات ومحاصرتها بأساليب العقاب ومحاكمة المتورطين من قياداتها على تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.