تحريض العكيمي على قتل الجنوبيين .. الإرهاب في أبشع صوره

مع كل ظهور للإخواني المدعو عبد الله العكيمي، فإنّ تحريضًا يحدث ضد الجنوب وقيادته السياسية، بما ينم ويجدد التأكيد على الوجه الإرهابي لأحد أكثر العناصر الإخوانية تطرفًا وإرهابًا.

العكيمي نُسب إليه تصريح بأنه يحرض على القتال ضد القوات المسلحة الجنوبية، وأن يتم احتلال العاصمة عدن، وإخراج المجلس الانتقالي من أرضه.

تحريض العكيمي أثار غضبا جنوبيا عارما، كونه فضح أن المليشيات الإخوانية الإرهابية ترفع شعار معاداة الجنوب واستهداف أراضيه وأمنه وقيادته وقضية شعبه.

صدر هذا التحريض عن العكيمي وهو يقيم في تركيا، أين يمكن آلاف العناصر الإخوانية التي فرّت من أمام المليشيات الحوثية الإرهابية وتركت أراضيها لسيطرة هذا الفصيل المدعوم من إيران.

تحريض العكيمي ينطبق في إطار فتاوى الإرهاب التي لا يتوقف إخوان اليمن عن إطلاقها ضد الجنوب، في محاولة لتفخيخ العقول وحشوها برسائل التطرف والإرهاب عملًا على استهداف الجنوبيين واستنزافهم.

ومنذ حرب 1994، فقد كان من الملاحظ أنّ كل الاعتداءات التي شنّتها قوات الاحتلال اليمني سبقتها الكثير من فتاوى التحريض على قتل الجنوبيين.

ويتناغم التحريض الصادر عن العكيمي مع التطرف المهيمن على العناصر الهاربة في تركيا، التي تدير حربا ضارية ضد الجنوب وشعبه، فهذه العناصر تحرك عناصر إرهابية في الداخل تنفذ عمليات بالفعل في محافظات عديدة بالجنوب.

وفي الوقت نفسه، تُحرك هذه العناصر لجانا إلكترونية مهمتها العمل على شيطنة الجنوب وقيادته السياسية، في محاولة مشبوهة لإحداث حالة من الفوضى العارمة في كل أرجاء الجنوب.

التحريض الدائم على الجنوب سببه تخوُّف المليشيات الإخوانية من أن تشهد الفترة الراهنة انضباطا في مسار الحرب على المليشيات الحوثية الإرهابية وهو ما يقلق منه حزب الإصلاح، باعتبار أن بقاء مليشيا الحوثي على الأرض ضمانة لاستمرار التحركات المشبوهة التي يشعلها تنظيم الإخوان ومن ثم إطالة أمد الحرب.