الجنوب يصفع أعداءه
رأي المشهد العربي
جهود كبيرة تبذلها الأجهزة الأمنية في الجنوب العربي عملًا على تحقيق الأمن والاستقرار الذي يغلق الباب أمام قوى التطرف والإرهاب التي وضعت استهداف الجنوب كأحد أهم محاور الخطة المشبوهة لاستهداف قضية الشعب العادلة.
وأنعش اللقاء الذي عقده اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية، مع الفريق الركن سيف صالح محسن الضالعي نائب رئيس الأركان العامة، اليوم الأحد، أوضاع العسكريين في الجنوب، آمالًا كبيرة بأن تشهد الفترة المقبلة نقلة نوعية في مسار تأمين الجنوب وحمايته من خطر الاستهداف.
الجانب الأهم في هذا الإطار، أنه تم الاتفاق على إعادة تنشيط العمل في دوائر وزارة الدفاع من أجل عودة قطاع كبير من القيادات الأمنية والعسكرية إلى مزاولة مهامها بحسب تخصصاتها في محافظات الجنوب.
تحمل هذه الخطوة أهمية بالغة كونها تستهدف تحقيق الانضباط الأمني والعسكري في الجنوب، وذلك في ظل تعرضه لاستهداف مشبوه من قِبل قوى الشر والتطرف والإرهاب في مساعٍ خبيثة لاستهداف أمن الجنوب، وبالتالي فإن هذه الخبرات العسكرية تردع مساعي أعداءه لاستهدافه.
إعادة الخبرات العسكرية الجنوبية إلى موقع المهام الحيوية من جديد، سيكون أمرا بالغ الأهمية كونها تملك القدرة والخبرة بما يتيح فرصة تحقيق الاستقرار في الجنوب بشكل كامل.
كما أن وجود هذه الخبرات والكفاءات يساهم في وضع الخطط اللازمة التي تضمن حماية مؤسسات الجنوب من الاختراق، وذلك بعدما وضع أعداء الجنوب ملف استهداف أمنه على رأس المؤامرة المشبوهة التي يتم تنفيذها لضرب قضية شعبه العادلة.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب، يحمل أهمية كبيرة كونه يضمن تحقيق الأمن لكل دول المنطقة، إذ يساهم ذلك في وضع حد للتهديدات المتلاحقة التي تتضمن تحريك عناصر إرهابية تستهدف ضرب استقرار الإقليم لخدمة أجندات متطرفة.