تحايل حوثي على فتح مطار صنعاء.. المرتزقة يتلقون تدريبات الإرهاب في إيران
لم تقتصر الخروقات الحوثية تجاه الهدنة الأممية على عمليات إرهابية، لكنها باتت تشمل أيضًا استغلالا لفتح مطار صنعاء لخدمة مصالحها العسكرية.
وفيما ظلّت المليشيات الحوثية تصرخ لفترات طويلة من أجل المطالبة بفتح مطار صنعاء تحت شعارات إنسانية مزيفة بذريعة نقل الجرحى لتلقي بالخارج، إلا أنّها سرعان ما فضحت نواياها الخبيثة في هذا الإطار.
المليشيات الحوثية استغلت فتح مطار صنعاء وفقا للهدنة، بإرسال ثلاث دفعات من مسلحيها الإرهابيين إلى إيران.
وتستهدف المليشيات الحوثية، التدريب على الطائرات المُسيّرة وتركيب الصواريخ الباليستية والأسلحة على أيدي خبراء الحرس الثوري.
وضمّت هذه الدفعات 150 فردًا حوثيا، زعمت المليشيات أنهم مرضى، وقد جهزت تقارير طبية مزيفة للإيحاء بأنهم مرضى مسافرون لتلقي العلاج.
الجريمة الحوثية التي تمثل خرقا للهدنة الأممية، تكشف إصرار المليشيات على صناعة المزيد من الإرهاب المتوقع أن يشهد تفاقما في الفترة المقبلة، في ظل مساعي هذا الفصيل لعرقلة أي جهود للحل السياسي.
صناعة الإرهاب الحوثي على هذا النحو تشارك فيه إيران بشكل مباشر، وذلك من خلال تقديم الأسلحة للمليشيات الحوثية الإرهابية أو تدريبها على يد الحرس الثوري الإيراني، الذي يصنع العديد من الأذرع الإرهابية التي تخدم أجندة طهران التدميرية.
وقبل أيام، حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، إيران من دعم المليشيات الحوثية بالأسلحة المميتة، وأشار إلى أن الدعم الإيراني يُجهِض فرص نجاح الهدنة الأممية.
على صعيد التحركات الأمريكية للحجم هذا الإرهاب، أقرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، قبل أيام، مشروع قانون لوقف المسيرات الإيرانية.
اللجنة وافقت على قانون رقم 6089 الخاص بإيقاف الطائرات بدون طيار الإيرانية، مع تعديل يسعى إلى منع طهران وأي جماعات إرهابية أو ميليشيات متحالفة معها من الحصول على طائرات درون.