وقود الحرب.. خطة حوثية مشبوهة لاستقطاب نساء وأطفال إلى معسكر المليشيات
تتمادى المليشيات الحوثية في الممارسات التي تُظهر دهسا للقانون والإنسانية، بما يؤشر إلى أنها عازمة على إطالة أمد الحرب على أنقاض المدنيين.
ففي أحدث هذه الجرائم، أطلقت المليشيات الحوثية موجة جديدة من عمليات الاستقطاب والتعبئة والتحشيد وجمع التبرعات، في اعتداء صارخ يستهدف النساء والأطفال.
الحملة الحوثية تستهدف سكان أكثر من 94 حيًا، تم إجبار سكانها على حضور أمسيات تبث الفكر المتطرف للمليشيات الإرهابية.
واستخدمت المليشيات الحوثية سبل ترهيب حاد ضد السكان، مع حرمانهم من أبسط الحقوق والخدمات، في محاولة للضغط على السكان.
وذهبت المليشيات إلى استهداف الأحياء السكنية من خلال هذه الحملات، وذلك بعدما فشلت في استقطاب الأطفال صوب المراكز الصيفية، فحاولت تعويض ذلك بعمليات قمع وترهيب ضد السكان.
وخصّص هذا الفصيل الإرهابي، ملايين الريالات لإقامة ما يزيد على 100 أمسية طائفية في جميع أحياء صنعاء.
والتجنيد القسري أحد أخطر الجرائم الإرهابية التي ترتكبها المليشيات الحوثية، وبحسب إحصاءات فقد جنّدت المليشيات أكثر من 20 ألف طفل وإشراكهم في الحرب وفي الجبهات الأولى للصفوف.
في الوقت نفسه، ارتكبت المليشيات الحوثية أكثر من 35 ألف حالة انتهاك ارتكبت بحق الأطفال خلال سنوات الحرب ، مشيرة الى أن أغلب هذه الانتهاكات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وتتعمد المليشيات الحوثية الزج بالأطفال في الصفوف الأولى للمعارك وذلك لجعلهم عرضة للاستهداف طوال الوقت، ثم تخرج لتتاجر بدماء الأطفال لتحقيق مكاسب سياسية.