فرنسا تطيح بالأوروغواي وتبلغ مربع الكبار

بدأ اللقاء بندية عالية، وتبادل للهجمات، فكان غياب نجم منتخب الأوروغواي، ادينسون كافاني معوضًا من الزملاء، الذين نجحوا في خلق الخطورة على المرمى الفرنسي، والوصول إلى الثلث الهجومي بسهولة، من خلال الاعتماد على نجاعة وسرعة الأطراف، مع تأمين الخط الخلفي بقيادة القائد دييغو غودين.

ومر ثلث الساعة الأول من اللقاء دون خطورة حقيقية، مع أفضلية نسبية لأبناء المدرب أوسكار تاباريز، المتسلحين بالتنظيم العالي، خصوصا على مستوى الخط الخلفي، الذي لم يستقبل حتى الآن سوى هدف وحيد من مواجهة البرتغال.

وشهدت الدقيقة الـ35 التهديد الحقيقي الأول من منتخب السيليستي، عبر تسديدة كريستيان ستواني، لكن هوغو لوريس كان على الموعد، في الجانب المقابل لم يتمكن فرناندو موسليرا من الوقوف حائلًا أمام رأسية متقنة من المدافع رافايل فاران، الذي نجح في منح الأسبقية لمنتخب الديوك عند الدقيقة الـ40.

وقدم لوريس بعدها لقطة الحصة الأولى أو ربما المباراة، بعد أن تصدى لرأسية مارتن كاسيريس، محافظًا على ريادة منتخب بلاده، الذي نجح في إنهاء أول الأشواط بالتقدم بهدف وحيد
وكاد أن يشهد مطلع الشوط الثاني، هدفًا ثانيًا لمنتخب الزرق، بعد خطأ من الحارس موسليرا، أمام المهاجم أنطوان غريزمان، لكن الكرة ذهبت لضربة مرمى، وجمع سيناريو جديد اللاعبين، لكن هذه المرة بتسديدة صاروخية، فشل الحارس في التعامل معها، لتعلن عن أسبقية فرنسية بثنائية عند الدقيقة الـ61.

وزاد بعدها رفاق مبابي من زخمهم الهجومي، فكاد توليسو أن يزيد الغلة عبر تسديدة علت العارضة بقليل، ونجح بعدها ديديه ديشامب في تضييق المساحات على المنافس، من خلال تغييرات طاولت خط الوسط، الذي يعتبر أحد مكامن القوة، في تشكيلة الديوك.

ولم تأتِ الدقائق المتبقية من عمر اللقاء بجديد، غير أنها أعلنت بلوغ منتخب الديوك الدور نصف النهائي من مونديال روسيا، ووداع كتيبة السيليستي للبطولة العالمية.