التعهد بالرد على هجوم شبوة الإرهابي.. رسالة ثقة وخطوة نحو التحصين

الخميس 23 يونيو 2022 00:01:04
testus -US

فيما تألم الجنوبيون، للعملية الإرهابية التي استهدفت قوات دفاع شبوة من قِبل عناصر إرهابية تتبع تنظيم القاعدة، فإن تداعيات هذه العملية الإرهابية والرد عليها سيظل أمرا شديد الأهمية.

الهجوم الإرهابي نفذه مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، على نقطة أمنية لقوات دفاع شبوة، ما أسفر استشهاد خمسة جنود وإصابة سبعة آخرين.

ونفذ الهجوم الإرهابي نحو 30 مسلحًا، أطلقوا النيران من أسلحة رشاشة على نقطة تفتيش أمنية تتبع قوات دفاع شبوة بالقرب من مدخل مدينة عتق، وتحديدا بمنطقة خمر الواقعة بمدخل مديرية عتق الشرقي.

عقب الهجوم الإرهابي، تعهد عوض بن الوزير العولقي محافظ شبوة، برد حاسم على العملية الإرهابية التي استهدفت نقطة تمركز أمنية لقوات دفاع شبوة.

العولقي اطلع خلال تفقده موقع النقطة الأمنية؛ على حثيثات الهجوم الإرهابي، متوعدًا بِملاحقة منفذيه الإرهابيين وتقديمهم إلى المحكمة والنيابة الجزائية المتخصصة.

وقال العولقي إنّ الأعمال الارهابية الجبانة لن تُثني الأجهزة الأمنية عن مهامها في مكافحة الإرهاب، والتصدي للتطرف والعنف والإخلال بِجهود فرض الأمن والاستقرار، مشيرا إلى التزام السلطة المحلية بتعهداتها الخدمية عقب الهجوم الإرهابي.

ووصف تضحيات جنود قوات دفاع شبوة في مختلف المحاور الأمنية والعسكرية بالجسورة، مؤكدا أن ركيزة حماية أمن واستقرار المحافظة من الهجمات الآثمة.

تعهد العولقي بالثأر من العملية الإرهابية ينتظر الجنوبيون أن تنتقل إلى مرحلة من التنفيذ، وذلك عبر انخراط القوات المسلحة الجنوبية في عمليات بطولية تردع الإرهاب الذي يحوم حول محافظة شبوة، وذلك لتحصين الجنوب من أحد أخطر أطر الاستهداف الذي يتعرض له.

ثأر الجنوب من العمليات الإرهابية يرى محللون جنوبيون، أنه سيبعث برسالة لكل من تسول له نفسه تهديد أمن الجنوب، كما أن الأمر سيدفع نحو تشكيل وسيلة ردع تحمي الجنوب من أي مخاطر استباقية تهدد استقراره.

أهمية إتباع هذا السلاح الاستراتيجي هو أن الجنوب يظل قيد الاستهداف الأمني، في محاولة لعرقلة قيادته السياسية عن المضي قدما نحو تحقيق مزيد من المكاسب لصالح قضية شعب الجنوب.