انتقدت صحيفتا "البيان" و"الوطن" الإماراتيتان في افتتاحيتهما اليوم السبت، تصميم النظام القطري على سياساته في دعم وتمويل الإرهاب وإطلاق خطاب الكراهية وإيواء المتطرفين والإرهابيين ودعاة الحرب والخراب، مشيرة إلى أنه بعد مرور أكثر من سنة على مقاطعة قطر يستمر دعم قطر للإرهاب وتدخلها في شؤون الجيران ومحاولة تقويض أمنهم.
وقالت صحيفة (البيان) تحت عنوان "قطر تضل الطريق" إنه منذ إعلان الدول الأربع المكافحة للإرهاب مقاطعتها لقطر منذ أكثر من عام، والنظام القطري يراوح مكانه بلا أي تقدم، وهو مصمم على سياساته في دعم وتمويل الإرهاب، وإطلاق خطاب الكراهية وإيواء المتطرفين والإرهابيين ودعاة الحرب والخراب.
وأضافت الصحيفة أن النظام القطري لم يفكر لحظة في مراجعة موقفه وتحكيم العقل، بل ذهب يشكو للغرب ويطرح ادعاءاته الكاذبة والباطلة ضد الدول المقاطعة له، وآخرها ادعاءاته الباطلة والفاشلة ضد الإمارات في المحاكم والمنظمات الدولية، التي أدعي كذبا أنه يتحدث باسم معاناة شعبه، مشيرة إلى أنه إذا كان صادقا لأنقذ ماء وجه شعبه، وأبدى استحياءه من أفعاله وفضائحه التي باتت تتردد في كل أنحاء العالم بشأن دعمه وتمويله للتنظيمات والجماعات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم.
وخلصت الصحيفة إلى القول:"من الواضح أن النظام القطري يبتعد كثيرا عن طريق الصواب، ولا يمل من الفشل ولا من وضعه المرتبك دائما، ومن الواضح أن أزمته ممتدة وستطول كما أكدت الإمارات، ما لم يعد هذا النظام إلى صوابه ويدرك خطورة الطريق الذي يسير فيه ويطرق أبواب الرياض، مستجيبا لطلبات دول المقاطعة الأربع".
وتحت عنوان "وطن الإنسان"، قالت صحيفة (الوطن) إن الإمارات جددت تأكيدها أنه منذ قرار المقاطعة الذي اتخذته مع مصر والسعودية والبحرين، لم تقم بإبعاد أي من أبناء الجالية القطرية المقيمين فيها، بل يتمتعون بكافة الحقوق ويخضعون للقوانين التي تسري على المقيمين في الدولة.
وأضافت أن القرارات التي تم اتخاذها في 5 يونيو من العام الماضي تندرج ضمن الحقوق السيادية لكل دولة بهدف مواجهة التحديات الأمنية الخطرة، خاصة عندما تكون صادرة من نظام يقوم على دعم الإرهاب مثل النظام القطري، ورفض الالتزام بجميع القوانين وتجاهل الدعوات لانتهاج سياسة قويمة بعيدا عن التحالف مع القوى الظلامية في كل مكان.
وأوضحت الصحيفة أنه من حق كل دولة فرض تصريح مسبق لدخول أي كان إلى أراضيها، ولها مطلق الحرية في تحديد المدة وآلية التجديد من عدمه، وفي حالة الادعاءات القطرية التي تنم عن سخف كبير خاصة الادعاءات الزائفة تجاه الإمارات، سبق وأن تبين بالأدلة محاولات قطر الآثمة والإيقاع بشبكة مدسوسة أدلت باعتراف كامل حول محاولات قطر الإضرار بالإمارات، التي تصرفت بحكمة واضعة مصلحة الشعب القطري ذاته في الاعتبار.
وأكدت أن النظام القطري لم ولن يفيده كل ما يقوم به للتهرب من المصير الذي يتجه إليه جراء مكابرته الجوفاء، وأنه مهما ادعى من مظالم لا وجود لها فالحل معروف وثابت ولن يتغير، يتمثل بالتزام الدوحة بالمطالب الـ13 التي حددتها الدول الأربع، وغير ذلك مهما حاول سيجد نفسه يرتد خائبا دون أي نتيجة.
وخلصت الصحيفة إلى القول : " إنه على قطر أن توقف دعمها للإرهاب أفرادا وجماعات، وتوقف احتضانهم في انتهاك سافر لجميع القوانين الدولية، وعليها أن تعي قبل كل شيء أن ماكينتها الإعلامية باتت مفضوحة ومملة ولن تجلب لها إلا المزيد من الإدانة، وأن أي قرار تم اتخاذه سابقا أو سيتم اتخاذه لاحقا، لا يستهدف الشعب القطري، بل لمنع النظام القطري من تحقيق أهدافه العدوانية وتجنب المزيد من الغدر الذي انتهج القيام به".
وقالت صحيفة (البيان) تحت عنوان "قطر تضل الطريق" إنه منذ إعلان الدول الأربع المكافحة للإرهاب مقاطعتها لقطر منذ أكثر من عام، والنظام القطري يراوح مكانه بلا أي تقدم، وهو مصمم على سياساته في دعم وتمويل الإرهاب، وإطلاق خطاب الكراهية وإيواء المتطرفين والإرهابيين ودعاة الحرب والخراب.
وأضافت الصحيفة أن النظام القطري لم يفكر لحظة في مراجعة موقفه وتحكيم العقل، بل ذهب يشكو للغرب ويطرح ادعاءاته الكاذبة والباطلة ضد الدول المقاطعة له، وآخرها ادعاءاته الباطلة والفاشلة ضد الإمارات في المحاكم والمنظمات الدولية، التي أدعي كذبا أنه يتحدث باسم معاناة شعبه، مشيرة إلى أنه إذا كان صادقا لأنقذ ماء وجه شعبه، وأبدى استحياءه من أفعاله وفضائحه التي باتت تتردد في كل أنحاء العالم بشأن دعمه وتمويله للتنظيمات والجماعات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم.
وخلصت الصحيفة إلى القول:"من الواضح أن النظام القطري يبتعد كثيرا عن طريق الصواب، ولا يمل من الفشل ولا من وضعه المرتبك دائما، ومن الواضح أن أزمته ممتدة وستطول كما أكدت الإمارات، ما لم يعد هذا النظام إلى صوابه ويدرك خطورة الطريق الذي يسير فيه ويطرق أبواب الرياض، مستجيبا لطلبات دول المقاطعة الأربع".
وتحت عنوان "وطن الإنسان"، قالت صحيفة (الوطن) إن الإمارات جددت تأكيدها أنه منذ قرار المقاطعة الذي اتخذته مع مصر والسعودية والبحرين، لم تقم بإبعاد أي من أبناء الجالية القطرية المقيمين فيها، بل يتمتعون بكافة الحقوق ويخضعون للقوانين التي تسري على المقيمين في الدولة.
وأضافت أن القرارات التي تم اتخاذها في 5 يونيو من العام الماضي تندرج ضمن الحقوق السيادية لكل دولة بهدف مواجهة التحديات الأمنية الخطرة، خاصة عندما تكون صادرة من نظام يقوم على دعم الإرهاب مثل النظام القطري، ورفض الالتزام بجميع القوانين وتجاهل الدعوات لانتهاج سياسة قويمة بعيدا عن التحالف مع القوى الظلامية في كل مكان.
وأوضحت الصحيفة أنه من حق كل دولة فرض تصريح مسبق لدخول أي كان إلى أراضيها، ولها مطلق الحرية في تحديد المدة وآلية التجديد من عدمه، وفي حالة الادعاءات القطرية التي تنم عن سخف كبير خاصة الادعاءات الزائفة تجاه الإمارات، سبق وأن تبين بالأدلة محاولات قطر الآثمة والإيقاع بشبكة مدسوسة أدلت باعتراف كامل حول محاولات قطر الإضرار بالإمارات، التي تصرفت بحكمة واضعة مصلحة الشعب القطري ذاته في الاعتبار.
وأكدت أن النظام القطري لم ولن يفيده كل ما يقوم به للتهرب من المصير الذي يتجه إليه جراء مكابرته الجوفاء، وأنه مهما ادعى من مظالم لا وجود لها فالحل معروف وثابت ولن يتغير، يتمثل بالتزام الدوحة بالمطالب الـ13 التي حددتها الدول الأربع، وغير ذلك مهما حاول سيجد نفسه يرتد خائبا دون أي نتيجة.
وخلصت الصحيفة إلى القول : " إنه على قطر أن توقف دعمها للإرهاب أفرادا وجماعات، وتوقف احتضانهم في انتهاك سافر لجميع القوانين الدولية، وعليها أن تعي قبل كل شيء أن ماكينتها الإعلامية باتت مفضوحة ومملة ولن تجلب لها إلا المزيد من الإدانة، وأن أي قرار تم اتخاذه سابقا أو سيتم اتخاذه لاحقا، لا يستهدف الشعب القطري، بل لمنع النظام القطري من تحقيق أهدافه العدوانية وتجنب المزيد من الغدر الذي انتهج القيام به".