مزاعم إحراق الحوثيين أطنان المخدرات.. لماذا يجب ألا نصدق؟
قوبلت المزاعم الحوثية بإتلاف كميات كبيرة من المخدرات، بموجات سخرية كبيرة وتشكيك حاد جراء تبيُّن كذب المليشيات.
البداية كانت مع مزاعم إعلان المليشيات إتلاف وإحراق عشرات الأطنان من الحشيش والمواد المخدرة في صنعاء.
المليشيات زعمت أنها أتلفت نحو 40 طنًا من الحشيش المخدر، ومليوني حبة كبتاجون، في ضواحي صنعاء.
لكن الإعلان الحوثي أثار سخرية كبيرة، لا سيّما أن الصور التي عرضتها المليشيات، أظهرت كميات قليلة جدًا من المواد المخدرة.
كما أن إقدام المليشيات الحوثية على إحراق مخدرات أمرٌ لا يمكن تصديقه كونها تحقق مكاسب وأرباحا ضخمة من جرّاء ذلك، وهو ما يؤكد أنها لن تتخلى عن هذه الجرائم المشبوهة.
وقال نشطاء إن المليشيات الحوثية أحرقت إطارات سيارات ثم زعمت أن ما أحرقته مخدرات، وأرجعوا تلك الحيلة الحوثية إلى محاولة التغطية على حجم التجارة الكبير من المخدرات الذي يدر عوائد ضخمة على المليشيات.
كما أن هناك واقعة شهيرة تكشف أن المليشيات تعتمد بدرجة كبيرة على المخدرات، فقبل أشهر رفض النيابة العامة في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تنفيذ عمليات إتلاف لحوالي ثمانية أطنان حشيش، بل قررت التحفظ على تلك الكمية في أماكن يسهل الوصول إليها.
كما أن هناك الكثير من عمليات التهريب التي تم رصدها لسفن إيرانية محملة بكميات ضخمة من المخدرات قادمة من إيران لصالح المليشيات الحوثية.
كما أن المليشيات الحوثية توظّف المخدرات في إطار حربها ضد الوعي بشكل كبير، لتسهل الاعتماد على هذه العناصر في توظيفها لخدمة مشروعها الخبيث.