سلطت صحيفة "زمان" التركية، الضوء على تصريحات بن علي يلدريم، رئيس وزراء تركيا، المثيرة للجدل، موضحة أنها تثبت أن أحداث 15 يوليو 2016 كانت "انقلابا مدبرا" من قبل أردوغان وحكومته.
وأشارت الصحيفة إلى سقطة لسان يلدريم، أثناء لقائه بعدد من صحفيي الوكالة الرسمية عند سؤاله حول أكثر المشاريع إحراجا وإزعاجا وتمنى رئيس الوزراء عدم القيام بها، فكان رد يلدريم الصادم "عن أي المشاريع المزعجة أتحدث؟ لقد أنجزنا مشاريع كثيرة جدًا، لكن المشروع الذي أزعجني هو أحداث 15 يوليو 2016"، بحسب الصحيفة.
وأوضحت أن جميع المشاركين في اللقاء ضحكوا فيما بينهم عقب هذه التصريحات، مشيرة إلى أن أحداث الانقلاب الفاشل أسفرت عن مقتل نحو 250 مواطنًا معظمهم من المدنيين، مضيفة أن أحد الصحفيين حاول تدارك الأمر وتنبيه يلدريم قائلا: "تقصد المشروع الذي تم تنفيذه على الرغم من انزعاجنا منه".
وحاول رئيس الوزراء تدارك الأمر بعدما انتبه إلى تصريحاته قائلا: "يا ليت أحداث الانقلاب الفاشل لم تكن، لقد بذل الجميع ما بوسعه في تلك الليلة لمنع نجاح الانقلاب، بدءا من رئيس الجمهورية الصارم والشعب الذي حمى علمه وانتهاءًا بالشرطيين والعسكريين الوطنيين الذين انقادوا للأوامر الصادرة لهم وأنتم كإعلاميين، لا شك أن المشاريع التي حققناها حتى اليوم كلها مشاريع طيبة ما عدا انقلاب يوليو 2016".
وأكدت الصحيفة أن تلك التصريحات أدهشت عددا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي واعتبره البعض دليلًا جديدًا على تدبير السلطة السياسية انقلابا صوريا تحت سيطرتها بهدف توسيع صلاحيات الرئيس التركي أردوغان والحكومة وقمع المعارضين.
وعلق المحلل السياسي التركي جودت كامل عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "إذا كان الانقلاب ضمن مشروعاتكم فلماذا اعتقلتم مدرسين وربات منزل بتهمة الانقلاب وطردتم ١٥٠ ألف موظف حكومي من وظائفهم بنفس التهمة؟ ألا تعرفون أن الكفر يدوم والظلم لا يدوم؟".
وأشارت الصحيفة إلى سقطة لسان يلدريم، أثناء لقائه بعدد من صحفيي الوكالة الرسمية عند سؤاله حول أكثر المشاريع إحراجا وإزعاجا وتمنى رئيس الوزراء عدم القيام بها، فكان رد يلدريم الصادم "عن أي المشاريع المزعجة أتحدث؟ لقد أنجزنا مشاريع كثيرة جدًا، لكن المشروع الذي أزعجني هو أحداث 15 يوليو 2016"، بحسب الصحيفة.
وأوضحت أن جميع المشاركين في اللقاء ضحكوا فيما بينهم عقب هذه التصريحات، مشيرة إلى أن أحداث الانقلاب الفاشل أسفرت عن مقتل نحو 250 مواطنًا معظمهم من المدنيين، مضيفة أن أحد الصحفيين حاول تدارك الأمر وتنبيه يلدريم قائلا: "تقصد المشروع الذي تم تنفيذه على الرغم من انزعاجنا منه".
وحاول رئيس الوزراء تدارك الأمر بعدما انتبه إلى تصريحاته قائلا: "يا ليت أحداث الانقلاب الفاشل لم تكن، لقد بذل الجميع ما بوسعه في تلك الليلة لمنع نجاح الانقلاب، بدءا من رئيس الجمهورية الصارم والشعب الذي حمى علمه وانتهاءًا بالشرطيين والعسكريين الوطنيين الذين انقادوا للأوامر الصادرة لهم وأنتم كإعلاميين، لا شك أن المشاريع التي حققناها حتى اليوم كلها مشاريع طيبة ما عدا انقلاب يوليو 2016".
وأكدت الصحيفة أن تلك التصريحات أدهشت عددا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي واعتبره البعض دليلًا جديدًا على تدبير السلطة السياسية انقلابا صوريا تحت سيطرتها بهدف توسيع صلاحيات الرئيس التركي أردوغان والحكومة وقمع المعارضين.
وعلق المحلل السياسي التركي جودت كامل عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "إذا كان الانقلاب ضمن مشروعاتكم فلماذا اعتقلتم مدرسين وربات منزل بتهمة الانقلاب وطردتم ١٥٠ ألف موظف حكومي من وظائفهم بنفس التهمة؟ ألا تعرفون أن الكفر يدوم والظلم لا يدوم؟".