الرئيس الزُبيدي يلم شمل الجنوبيين.. استماع للمطالب واستعراض للرؤى
يمضي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نحو جمع الجنوبيين على كلمة واحدة، وذلك ترجمة لتوصيات الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي التي عُقدت منتصف يونيو الماضي.
وعقد الرئيس الزُبيدي العديد من الاجتماعات التي هدفت جميعها إلى الاستماع إلى رؤى وأطروحات الشعب الجنوبي، لمواجهة التحديات الراهنة.
كما أن هذه اللقاءات تستهدف من القيادة السياسية الإطلاع على احتياجات الجنوبيين عن قرب، وسبل العمل على تذليلها وإنهائها.
أحدث هذه اللقاءات، عقدها الرئيس الزُبيدي مع ممثلين عن الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية برئاسة الشيخ عبدالله الحضرمي نائب رئيس الجالية.
وحثّ الرئيس القائد، الجاليات الجنوبية في المملكة العربية السعودية ومختلف دول الاغتراب، على تكثيف أنشطتها التي تُعزز القيم الوطنية الجنوبية لدى أبناء الجنوب في الخارج، وتقوي روابط التآخي والتلاحم بينهم، وتحافظ على الصورة المُشرفة والسمعة الحسنة التي عُرف بها المغترب والمهاجر الجنوبي منذ قديم الأزل.
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، إنّ الرئيس الزُبيدي استمع خلال اللقاء، إلى شرحٍ موجزٍ عن الأنشطة التي تنفذها الجالية، وجهودها في خدمة أبناء الجنوب، وتذليل أي صعوبات تواجههم في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.
كما أشاد الرئيس القائد بالأدوار الوطنية للجاليات الجنوبية في مختلف دول المهجر وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية.
وقال الرئيس الزُبيدي إنّ ما قدموه من دعم كبير في المنعطفات الصعبة التي مرّت بها الثورة الجنوبية التحررية، سيظل نبراسا وتاجا على رأس كل جنوبي.
من جانبهم، عبّر نائب رئيس الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية، وممثلو الجالية في مناطق ومحافظات المملكة، عن شكرهم وامتنانهم للرئيس الزُبيدي على إتاحته الفرصة لهم للالتقاء به، واستماعه لهمومهم وتطلعاتهم، مثمنين دعمه المستمر للجاليات الجنوبية في مختلف دول العالم بشكل عام، والمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية بشكل خاص، لتنفيذ أنشطتها، وخدمة المواطن الجنوبي في بلاد المهجر.
حرص الرئيس الزُبيدي على الالتقاء بالجنوبيين يأتي حرصًا من الرئيس القائد على جمع شمل الشعب بما يساهم في التمسك بالهوية الجنوبية.
أهمية انعقاد مثل هذه الفعاليات أنها تشكل جبهة قوية في مواجهة عصابات إخوانية تتعمد استهداف الجنوب بالشائعات ومحاولة ضرب استقراره وفك حالة التلاحم التي يحظى بها المجلس الانتقالي.
فمع كل إنجاز يحققه المجلس الانتقالي على الأرض، يعمد تنظيم الإخوان إلى محاولة توجيه إساءات ضد القيادة السياسية من جانب، أو محاولة إلصاق اتهامات زائفة ضده لتحميله مسؤولية التردي المعيشي رغم أن قوى صنعاء الإرهابية تشن حرب خدمات غاشمة ضد الجنوبيين.