أقرتها هيئة رئاسة الانتقالي.. 3 خطوات جنوبية لمكافحة الإرهاب
على وقْع زيادة وتيرة العمليات الإرهابية في الجنوب بين العاصمة عدن وشبوة وأبين، عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعا مهما برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
هيئة الرئاسة أشادت بالجهود التي تبذلها القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها للتصدي لعناصر الإرهاب والتطرف.
لكن في الوقت نفسه، شددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي على ضرورة رفع الجاهزية واليقظة الأمنية في عموم محافظات الجنوب.
ودعت المواطنين للتعاون مع الأجهزة وسرعة التبليغ عن أي عناصر مطلوبة أمنيا، وأي تحركات مريبة تهدف إلى إقلاق السكينة العامة.
كما حثّت هيئة الرئاسة في اجتماعها حكومة المناصفة للقيام بواجباتها في توفير الدعم والإسناد اللوجستي للقوات الأمنية بما يمكنها من أداء واجبها الوطني في ترسيخ الأمن والاستقرار، ومجباهة التنظيمات الإرهابية بكل كفاءة واقتدار.
القرارات والدعوات التي أفضى إليها اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، تتسق مع طبيعة التهديدات الأمنية الراهنة، فمن جانب هناك حاجة ماسة لضرورة العمل على رفع درجة الجاهزية الأمنية في الجنوب، فضلًا عن توفير الإمدادات اللوجستية التي تضمن للأجهزة والقوات الجنوبية العمل على الانخراط في مواجهة شاملة ضد الإرهاب.
ولم يغفل المجلس الانتقالي دور المواطنين باعتبار أن الخلايا الإرهابية تجيد التخفي فيما بينهم، ومن ثم توجد حاجة مُلحّة للعمل على الإبلاغ عن أي عناصر تثير شكوكا حول تطرفها لا سيّما الأشخاص الذين يتنقلون على مناطق حيوية بشكل مستمر.
وجاءت التوجيهات والمطالب الجنوبية الثلاثة في توقيت مهم، إذ تزامنت مع واقعة العثور على متفجرات شديدة الانفجار بالقرب من منزل القيادي الإخواني الإرهابي أمجد خالد.
فواقعة العثور على المتفجرات أعطت دلالة بأنه كان يتهم التجهيز لعملية إرهابية في الفترة المقبلة على يد قوى صنعاء الإرهابية التي تتسلل إلى أعماق الجنوب، وتستهدف بث القلاقل في أراضيه.