توجيهات حاسمة من الرئيس الزُبيدي لتعزيز الأمن في أبين
بالتزامن مع الانفجار المروع الذي هزّ مديرية لودر، التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم.
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس القائد اطّلع خلال اللقاء، على الأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظة.
وأشاد الرئيس بالجهود المشتركة للوحدات الأمنية وتكاملها في تنفيذ مهامها لحفظ الأمن والاستقرار، مؤكدا دعمه ومساندته لتلك الجهود لما من شأنه تأمين المحافظة والقضاء على الجماعات الإرهابية التي تتربص بها.
كما ناقش الرئيس الزُبيدي مع محافظ أبين، الخطة الأمنية، وسُبل تنفيذها في عموم مديريات المحافظة، مشددا على أهمية رفع اليقظة الأمنية، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الوحدات الأمنية في محافظة أبين والمحافظات المجاورة.
توجيه الرئيس الزُبيدي برفع اليقظة الأمنية في محافظة أبين، يأتي في توقيت مهم للغاية بالنظر إلى أن المحافظة قيد الاستهداف من قبل قوى صنعاء الإرهابية التي تعمد إلى محاولة إغراق كل محافظات الجنوب في فوضى معيشية شاملة.
ومحافظة أبين واحدة من أحدث المناطق التي تعتبر في حاجة ماسة للاستقرار الأمني، لا سيّما بعد الانفجار المروع الذي شهدته مديرية لودر، في مخزن أسلحة في حادث مروع.
وأظهرت حصيلة غير نهائية لضحايا انفجار مخزن السلاح إلى تسعة شهداء، وأكثر من 32 جريحا.
الحادثة المروعة أثارت مطالب جنوبية بضرورة التصدي لمعالم الفوضى الأمنية في محافظة أبين، بما في ذلك منع أي مظاهر فوضوية بما في ذلك نشر أسواق الأسلحة وسط الأحياء السكنية كونها تشكل استهدافا خطيرا لحياة المواطنين.
وهذه الفوضى المجتمعية نتاج خطير لجرائم الاحتلال اليمني الذي جعل من الجنوب بيئة خصبة من الفوضى الشاملة وتغييب أي معالم للاستقرار.