أطروحة رسالة دكتوراه حمود بن عزيز.. مسروقة (وثائق)
أثيرت حالة من السخرية من المدعو صغير بن حمود عزيز رئيس هيئة الأركان، وذلك بعد افتضاح أمر سرقته عنوان رسالة دكتوراه بحثية.
ونشر ناشطون صورة من مناقشة صغير حمود رسالة الدكتوراه التي جاءت بعنوان التغلغل الإسرائيلي في دول شرق إفريقيا وأثره على الأمن القومي العربي.
وجاء عنوان هذه الرسالة مشابها لرسالة أعدها الباحث السوري كمال سالم فرج، والتي جاءت بعنوان التغلغل الإسرائيلي في القارة الإفريقية وأثره على الأمن القومي العربي.
وكانت وسائل إعلام تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، قد تباهت بحصول حمود بن عزيز درجة الدكتوراه من كلية الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة كرري في السودان.
ولم يستغرب الكثيرون من إقدام "حمود" على سرقة رسالة الدكتوراه باعتبار أن عادة مثل هذه العناصر هو ممارسة السطو والاستغلال.
وما أثار سخرية أكثر هو أن حمود جعل من الأطروحة المسروقة في مسار أنها تناقش آثار التغلغل الإسرائيلي وخطورته على أمن المنطقة.
جاء ذلك في وقت يبدي فيه مايُسمى بالجيش اليمني انخراطا كاملا مع المليشيات الحوثية ويتركها تغلغل أكثر، بل وينسق معها على مدار الوقت في إطار الحرب المشبوهة التي يشنها على الجنوب.
كما أن ممارسات الخيانة والتآمر أتاحت الفرصة الكاملة للمليشيات الحوثية لتتوسع في المنطقة بشكل خطير وأن تكون تهديداتها عابرة للحدود بشكل كبير.
توثق مثل هذه الممارسات، حجم المتاجرة التي ترتكبها هذه العناصر واستغلال الحرب للتربح منها بكل الصور الممكنة عبر تولي مواقع قيادية، يتم استغلالها لخدمة مصالحهم المشبوهة مع التمادي والتآمر لصالح المليشيات الحوثية..
وتمثلت صور الخيانة التي مارستها المليشيات الإخوانية في تسليم المواقع والجبهات للمليشيات الحوثية من جانب، مع العمل في الوقت نفسه توجيه بوصلة العداء ضد الجنوب والعمل على استهدافه على الدوام.