وقفة نخبة شبوة.. هل تنذر بانتفاضة جنوبية؟
بعثت الوقفة الاحتجاجية التي نظّمها رجال النخبة الشبوانية للمطالبة بصرف الرواتب، برسالة ضغط باكورة مزيد من الضغط على قوى الاحتلال لتتوقف عن استهدافها للقوات الجنوبية.
ونفذت قيادة وضباط وأفراد قوات النخبة الشبوانية وقفة احتجاجية سلمية أمام مبنى إدارة محافظة شبوة، بمدينة عتق.
ورفع رجال النخبة الشبوانية، خلال الوقفة الاحتجاجية، شعارات مطالبة بإطلاق رواتبهم المتوقفة منذ سبعة أشهر، وعدم تهميشهم أو إقصائهم، واستيعابهم ضمن قوات دفاع شبوة.
تعطي هذه الوقفة الاحتجاجية، زخما جديدا لمطالب الجنوبيين بصرف رواتب قواتهم المسلحة، وذلك للقضاء على إحدى صور الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب من قوى صنعاء الإرهابية.
ولا يحصل رجال النخبة الشبوانية منذ فترة تزيد عن سبعة أشهر، في حين يواصل هؤلاء الأبطال جهودهم الكبيرة في مكافحة الإرهاب.
واستهداف قوات النخبة الشبوانية على هذا النحو من قِبل قوى الاحتلال، هي محاولة واضحة لعرقلة عن تحقيق نجاحات أمنية في محافظة شبوة، الغنية النفط والمُدرجة على قائمة الاستهداف.
هذا الاستهداف يقابل الآن بتحركات من قِبل رجال النخبة الشبوانية الذين بدا من تحركاتهم أنهم قد ضاق ذرعهم، لا سيّما في ظل تردي أوضاعهم المعيشية.
يعني ذلك أن الوقفة الاحتجاجية قد تكون باكورة تحركات أكثر زخما على الأرض فيما يخص تنظيم الاحتجاجات على الأرض، كونها الرسالة الأكثر دلالة في إطار مجابهة هذه التهديدات.
ويُجمع محللون على أن الكلمة الأكبر ستكون للميدان وذلك من خلال تعبير الجنوبيين عن غضبهم من جرّاء ما يتعرضون له من استهداف على كل الأصعدة، سواء ضد القوات المسلحة أو ضد المواطنين الجنوبيين.