هذه حقيقة ذكرى عراسي لمن يجهلها
الحقيقة نحن منذ ان بدانا نشاطنا الجنوبي في سويسرا عام 2008 حتى اندلاع الحرب الحوثية في 2015 لم نعرف عن شخصية ذكرى عراسي ولم نقابلها قط، الا يوم 18 يونيو 2015 م في قاعة نادي الصحافة السويسري عند عقد مؤتمر صحفي خاص بالحوثيين حين دخلت عند بداية المؤتمر ورمت بالجزمة على حمزه الحوثي في الوقت الذي حضرنا نحن الجنوبيين وكان عددنا حوالي سته حاملين علم الجنوب ومقررين الاعتراض على هذا المؤتمر. الحقيقة التي عرفناها فيما بعد ان ذكرى عراسي كانت في الفندق عند احمد الميسري ورياض ياسين الذي كانوا يمثلون الشرعية في المباحثات التي ترعاها الامم المتحدة مع الحوثيين قبل ان تاتي الى المؤتمر الصحفي بدقائق. ومباشرة بعد انتهاء مهمتها تم مهاجمتها من الصحفيين التابعين للحوثي وانطلقت انا شخصيا للدفاع عنها وتمكينها من الخروج ورفع الاخ علي فرج العولقي علم الجنوب وهو الذي اوجع الحوثيين اكثر، ودخلنا في عراك معهم، ثم غادرنا القاعد بعد ان عرفنا الحضور من الصحفيين الذين حضروا المؤتمر،عن انتماءنا للحراك الجنوبي وادانتا للجرائم الحوثية في الجنوب، وهو ما تناقلته الصحافة الدولية. الخلاصة ان ذكرى عراسي لم تكن من قريب او بعيد مع الجنوب وقضيته، ولم نراها يوم هنا في سويسرا تدافع عن حق ابناء الجنوب في استقلالهم واستعادة دولتهم كاملة السيادة، بل نستطيع القول انها ركبة الموجه من خلال ابراز نفسها في هذا الحادث للوصول الى مارب شخصية، قد وضحت للكثير مؤخرا لمن ظن انها كانت مع الجنوب وقضيتة العادلة.