اليابان.. السيول تقتل 155 شخصاً في أسوأ طقس منذ 36 عاماً
سعت اليابان جاهدة لإعادة تشغيل المرافق بعد أن أودت أسوأ كارثة ناجمة عن سوء الأحوال الجوية منذ 36 عاما بحياة 155 شخصا، بينما يواجه الناجون مخاطر صحية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وشح المياه.
وتسببت الأمطار الغزيرة في سيول وانهيارات أرضية بغرب البلاد الأسبوع الماضي، وجلبت معها الموت والدمار خصوصاً على الأحياء المبنية قبل عقود قرب منحدرات شديدة.
وقالت الحكومة إن هناك 67 مفقودا، وألغى رئيس الوزراء شينزو آبي جولة خارجية لمتابعة تطورات الكارثة التي أجبرت ملايين السكان في إحدى مراحلها على ترك منازلهم.
وعادت الكهرباء إلى جميع المنازل باستثناء 3500 منزل، لكن ما يربو على 200 ألف شخص ما زالوا بلا مياه في أجواء شديدة الحرارة ارتفعت درجاتها إلى 33 درجة مئوية في بعض أشد المناطق تضررا، ومنها مدينة كوراشيكي.
وأكد تارو آسو وزير المالية اليابني، أن الحكومة خصصت 631 مليون دولار للبنية التحتية و3.15 مليار دولار على سبيل الاحتياط.
وقال تاكاشي تسوتشيدا، أستاذ الهندسة المدنية بجامعة هيروشيما، إن معظم الضحايا سقطوا في مقاطعة هيروشيما، أحد أكثر مقاطعات اليابان تضررا بالسيول، وذلك جراء انهيارات أرضية في مناطق بنيت فيها منازل عند منحدرات شديدة بدءا من ثمانينيات القرن العشرين.