هل تشعل المليشيات الحوثية حربا جديدة ضد الجنوب؟.. الشواهد تجيب
يُظهر الواقع الراهن حتمية الاستعداد لمواجهة مفتوحة قد تشنها المليشيات الحوثية ضد الجنوب، بغية احتلال أراضيه.
وأظهرت المليشيات الحوثية، جانبا من وجهها الإرهابي في الاعتداءات التي شنتها مؤخرا خلال خرقها للهدنة الأممية المنقضية.
وأظهرت إحصاءات أن عدد الضحايا من جنود القوات المسلحة الجنوبية خلال عمر الهدنة وصل إلى 14 شهيداً و74 جريحاً، إضافة لإعطاب 4 مركبات عسكرية في هجمات إرهابية حوثية.
كما خلفت الأعمال العدائية الحوثية، 6 شهداء و27 جريحا بينهم طفلين من المدنيين، خلال قصف 10 قرى منها قرى المشاريح وقروض شمال غربي منطقة حجر قرى سليم وحُمّان والخرازة والزبيريات وقرى في شمال منطقة مريس.
هذا الواقع يوثق بوضوح أن المليشيات الحوثية تشن حربا موسعة ضد الجنوب، تستهدف استتنزاف قواته المسلحة كما أن هذه الاعتداءات الغاشمة موجهة أيضا ضد المدنيين، بما يحتم ضرورة العمل على التصدي لهذا الإرهاب الغادر.
وهذا الاستعداد يتم من خلال إتاحة بيئة مواتية للتفرغ في إطار العمل على حسم المعركة، ومن ثم يتوجب العمل على صرف رواتب القوات المسلحة الجنوبية، إلى جانب إمدادها عسكريا بالمعدات والإمكانيات اللازمة بما يمكنها من دحر المليشيات الحوثية المدججة بترسانة من الأسلحة الإيرانية.
ما يحتم من ضرورة الإقدام على تلك الخطوة ما نُشر قبل ساعات على موقع تويتر، من صور أظهرت تحرك عناصر المليشيات الحوثية وهي مدججة بالأسلحة الثقيلة صوب جبهات الجنوب.
وفيما لم يتسنَ التأكد من حقيقة ذلك من قِبل مصدر عسكري جنوبي رسمي، فإن الجنوبيين ردوا على ذلك بنشر صور لأسود القوات المسلحة وهو يتأهبون بجسارة شديدة لصد أي اعتداء قد يتعرضون له من قِبل المليشيات الإرهابية.