الترحيب بمقتل أيمن الظواهري.. الجنوب طرف أصيل في مكافحة الإرهاب

الأربعاء 3 أغسطس 2022 00:53:58
testus -US

إتساقا مع جهود الجنوب في مكافحة الإرهاب، عبرت القيادة السياسية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، عن ترحيبها بعملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

المجلس الانتقالي أصدر بيانا على لسان المتحدث باسمه علي عبدالله الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة الرئاسة، قال فيه: "عملية مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي محل ترحيب لكل الشعوب الرافضة لهوس الإرهاب وجماعاته على امتداد العالم كله ومنها شعبنا الجنوبي الذي خاض ولا يزال يخوض حرباً ضد ذلك الهوس الدموي وتلك الجماعات المتطرفة".

جاء ذلك من منطلق رفض الجنوب للإرهاب وتنظيماته المتطرفة وما عاناه الشعب الجنوبي جراء إجرام تلك التنظيمات خلال العقود الماضية، وفق متحدث المجلس الانتقالي.

وأضاف الكثيريك "نجدد التزامنا بالعمل مع كل شركائنا في المنطقة والعالم لمكافحة هذه الآفة المتمثلة في الارهاب وتنظيماته ورعاته وتأمين وطننا الجنوبي من العصابات الإرهابية الدخيلة على مجتمعنا وثقافتنا ووسطية ديننا الإسلامي الحنيف".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن فجر الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وقال إن "العدالة قد تحققت" بعد أن قتلت الولايات المتحدة الظواهري في غارة بطائرة بدون طيار.

وأضاف أن الزعيم الإرهابي لم يعد موجودا بعدما قتل في غارة بطائرة بدون طيار، يوم السبت"، وتابع: "لم يعد الناس في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى الخوف من القاتل الشرير".

وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده "تواصل إظهار عزمها وقدرتها على الدفاع عن الشعب الأمريكي ضد أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بها.

وذكر بايدن أن الظواهري صنع مقاطع فيديو، خلال الأسابيع الأخيرة، تدعو أتباعه لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها، والآن العدالة تحققت ولم يعد هذا الزعيم الإرهابي موجودا.

ترحيب الجنوب بالخطوة الأمريكية، يتسق مع حجم النجاحات التي حققتها القوات الجنوبية على مدار الفترات الماضية، في الحرب على الإرهاب، وتحديدا ضد تنظيم القاعدة الذي دحره الجنوب.

ووجود تنظيم القاعدة في الجنوب وقف وراءه جنرال الإرهاب المدعو علي محسن الأحمر، حيث استقدم تلك العناصر بغية تهديد أمن الجنوب وتعريضه للخطر.

وفيما عملت قوى الاحتلال على نشر عناصر تنظيم القاعدة في الجنوب في مناطق شاسعة، فقد تمكنت القوات الجنوبية من تحقيق انتصارات مذهلة وتحديدا في أبين التي كانت محتلة من التنظيم قبل دحره.