عامان من التنمية.. لملس ينهض بالعاصمة عدن ويدحر مخططات الإخوان
يقود وزير الدولة أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، جهودا دؤوبة في إطار وضع العاصمة على مسار التنمية، ليس فقط في مواجهة الأعباء التي يعاني منها الجنوبيون لكن أيضا حملات مشبوهة تنفذها أبواق المليشيات الإخوانية.
قبل عامين، عندما تولي الوزير لملس منصب محافظ العاصمة عدن، كانت المهمة ثقيلة جدا، بسبب حرب الخدمات التي عانى منها الجنوبيون على نحو مروع.
حرب الخدمات تجلت واضحة في إقدام الاحتلال اليمني على التحكم في مقدرات الجنوب وحرمان المواطنين من الحصول على متطلباتهم وإطباق حالة من الحصار على الجنوب لمضاعفة الأعباء.
إلا أن مواطني العاصمة تملكتهم ثقة كاملة في أن المحافظ لملس قادر على إحداث ثورة تنموية على كل المستويات، تضع حدا للأعباء التي يواجهها المواطنون.
واتخذ لملس سلسلة من القرارات التي رسخت معالم التنمية في قلب العاصمة عدن، منها تشجيع المستثمرين على بدء مشروعاتهم بأمن وأمان، وإجراء حصر دقيق للمشروعات الاستثمارية المتعثرة والمخالفة، كما راجع المستثمرين غير الملتزمين بتنفيذ مشروعاتهم.
من بين القرارات التنموية المهمة التي اتخذها لملس أيضا هي التوعد بمحاسبة المسؤولين عن الاختلالات، وتصحيح الاختلالات بمسار الاستثمار والمشروعات الاستثمارية، إلى جانب تحسين وتطوير شوارع العاصمة.
هذه التحركات التي خاضها لملس صنعت ضده أحقادا إخوانية عبر عنها التنظيم الإرهابي عبر العمل على محاولة تشويه جهود الوزير لملس بأي طريقة ممكنة.
وإلى جانب التحديات التي تمثلت في بيئة مترهلة ومؤسسات خربها الاحتلال، كان الوزير لملس مستهدفا من قِبل قوى الشر الإخوانية التي سعت لعرقلة لملس عن تحقيق المزيد من النجاحات، فاعتمدت على إطلاق حملات من الأكاذيب.
وعملت الأبواق الإخوانية التي تتحرك من الداخل والخارج، على محاولة إثارة غضب الجنوبيين، وذلك من خلال إطلاق شائعات عن الوضع في العاصمة أو تشويه الجهود التي يتم بذلها سواء لعرقلة تنفيذها أو سعيا للتقليل من أهميتها.
بيد أن الشعب الجنوبي أجهض هذه المؤامرة الإخوانية، وشهد على حجم الجهود التي بذلها لملس لتحسين منظومة الخدمات في العاصمة سواء في الكهرباء أو الطرق أو الاستثمار.
يعني ذلك أن نجاحات لملس لم تكن فقط دحرا للتحديات التي يعاني منها الجنوب منذ فترات طويلة، لكن الأمر كان نجاحا ضد مخططات إفشاله من قبل تنظيم الإخوان.