تمرد شبوة.. إعلام الإخوان يغذي العنف ويحرض ضد الجنوب
مارست الأبواق الإعلامية التابعة للمليشيات الإخوانية الإرهابية دورا مشبوها في التحريض على أمن الجنوب، وتحديدا في محافظة شبوة.
ففي الوقت الذي أثارت فيه المليشيات الإخوانية فوضى أمنية في محافظة شبوة، لوحظ أن الإعلام التابع لحزب الإصلاح يعمل على تغذية هذا الصراع، لإغراق شبوة في الفوضى الشاملة.
وبدأت التوترات في شبوة، منذ قرار إقالة الإرهابي المدعو عبدربه لعكب من قيادة ما تعرف بالقوات الخاصة، في خطوة أثارت جنون المليشيات الإخوانية.
وتجلى هذا الجنون، في إشعال المليشيات الإخوانية اشتباكات عنيفة مع قوات العمالقة ودفاع شبوة، اليوم الإثنين.
وأقدمت عناصر المليشيات الإخوانية على مهاجمة عدد من الأطقم التابعة للعمالقة وسط مدينة عتق، واستمرت الاشتباكات لساعات طويلة حتى وصلت إلى مقر هيئة مستشفى عتق العام.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل لشقم باراس العولقي، قائد قوات التدخل السريع الإخوانية في قوات محور عتق، بجانب إحراق عدد من الأطقم الإخوانية.
ومع توتر الأوضاع على الأرض، لوحظ أن الإعلام الإخواني حاول توجيه بوصلة الأحداث تجاه الترويج للمزيد من الفوضى الأمنية في شبوة، عبر دفع العناصر الإرهابية لإحداث المزيد من تلك الفوضى المروعة.
فالمليشيات الإخوانية الإرهابية تسعى لإغراق الجنوب في الفوضى، ولا تريد تهديد مصالحهاو ونهبها للثروات النفطية وبقائها في الجنوب.
في الوقت نفسه، تريد المليشيات الإخوانية توجيه ضربة نفسية للجنوبيين لإشعارهم أن الفوضى ستظل موجودة على أراضيهم.
بيد أن النجاحات التي يحققها الجنوب عبر قواته المسلحة الباسلة، تمثل خير رد على تلك المؤامرات التي يتعرض لها الوطن، وهو ما يعضد فكرة أهمية تملك قوة عسكرية تكون قادرة على الحسم.