بيان لمحافظة شبوة يفضح إرهاب الإخوان بعد التمرد المسلح.. ماذا تضمن؟
وثّق بيان لمحافظة شبوة، حجم الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية في المحافظة، وذلك خلال التمرد المسلح الذي أشعله تنظيم الإخوان قبل أيام.
تنظيم الإخوان الإرهابي أثار عمليات استفزازية، أشارت بوضوح إلى أنه يخطط لمرحلة جديدة من التصعيد، وتجلى ذلك تهديد حزب الإصلاح لمجلس التعاون الخليجي في أعقاب إفشال التمرد المسلح.
بيان المحافظة جاء في أعقاب بيان صادر عن حزب الإصلاح، وقالت سلطات المحافظة إن بيان الحزب تبنى رسميًا -بشكلٍ غير مباشر- التمرد في محافظة شبوة، واعترف أنَّ التشكيلات العسكرية والأمنية الّتي تم تأسيسها على إيدلوجية مرتبطة بنهج تنظيم الإخوان بِالزي والرُتب التي أنسبوها لِلمؤسسة العسكرية والأمنية الّتي هي بعيدة عنها كل البعد.
البيان كشف كذلك أن حزب الإصلاح عمل مبكرًا على تسريح القيادات العسكرية والأمنية المهنية واستبدالها بتربويين من تنظيم الإخوان ، مُستغلين سيطرتهم على قرارات السلطة العُليا؛ بِمنح هؤلاء الرُتب العسكرية.
البيان أشار كذلك إلى تنظيم الإخوان لجأ إلى تسليم ما تبقى لهم في مناطق سيطرتهم لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال البيان: "لاحظنا دعوة الحوثي للانضمام لهم، متعدين بحمايتهم بالقوة الصاروخية - المدعومة من إيران، وهذا يُعكس ويؤكد مُغازلة الطرفين لِبعضهم البعض، الّتي أثبتتها حالة التماهي والتخادم؛ وكان من أبرزها تسهيل احتلال مديريات بيحان الثلاث من قبل مليشيا الحوثي بدون أدنى مقاومة عسكرية تُذكر من قبل اللواء 163 مشاة -محور بيحان- بقيادة المُتمرد صالح لقصم الّذي أتى به الإخوان من القطاع التربوي المدني وليس الأمني العسكري، وكذّلك الألوية العسكرية الأخرى (119، 173، 159)".
كما أدان تمركز قيادة وضباط صف وأفراد الألوية والقوات المتمردة والمُنقلبة عسكريًا؛ على سطوح مباني المواطنين والفنادق السياحية والمستشفيات؛ كَقواعد عسكرية بحكم القوة والسلاح، وهذا ما ينتهك مبادى القانون الدولي الإنساني وقواعد القانون الدولي لِحقوق الإنسان.
وأكد البيان مطالبة لمجلس القيادة الرئاسي بضرورة فتح التحقيق بشأن سقوط سلسلة من المديريات وعواصم المحافظات والمواقع الاستراتيجية؛ بِدءًا من فرضة نِهم ومديريات مأرب الـ16 والجوف وتعز، وانتهاءً بِالسقوط المُخزي لمديريات بيحان الثلاث.
بيان محافظة شبوة تضمن الكثير من الفضائح بشأن ما ارتكبته المليشيات الإخوانية الإرهابية، من جرائم، تدق ناقوس الخطر بشأن حتمية العمل على إزاحة هذه العناصر.
كما أن بيان محافظة شبوة، يتضمن التحذير من أن المليشيات الإخوانية تنفذ حربا غاشمة وطويلة الأمد، ومن ثم يتوجب الانتباه للتصدي لإرهاب المليشيات الإخوانية.
العلاقات مع المليشيات الحوثية أحد الفضائح التي وثقها البيان الصادر عن محافظة شبوة، وهي علاقات مشبوهة تعود لفترات طويلة، وتخادم الفصيلان سويا في خدمة أجندتهما الإرهابية المعادية للجنوب.