التمرد لم ينتهِ
رأي المشهد العربي
تعطي الممارسات الإخوانية منذ أحداث التمرد المسلح في شبوة وما تلاها، أن حالة التمرد لم تنتهِ بعد.
فعلى الرغم من نجاح القوات المسلحة الجنوبية في إجهاض التحركات المسلحة لتنظيم الإخوان الإرهابي، بشكل سريع، إلا أن تنظيم الإخوان يواصل العمل على إعادة عقارب الساعة للوراء.
ويتحرك تنظيم الإخوان الإرهابي على كل الأصعدة في هذا الإطار سواء من خلال تحشيد العناصر الإرهابية، أو توجيه رسائل استفزازية للجنوب، وصولا إلى إصدار بيانات يدعي من خلالها التنظيم مظلومية على غير الحقيقة.
هذه المواقف لم يعبر عنها المدعو عبدربه لعكب الذي أطيح به من قيادة القوات الخاصة، لكن التحركات انخرطت فيها أيضا أطراف فاعلة في السلطة مثل المدعوين إبراهيم حيدان ومحمد المقدشي، حيث يتحركان بشكل مكثف لاستعادة نفوذ الإخوان في شبوة.
يستدعي هذا الأمر ضرورة الانتباه جيدا لأن الممارسات الإخوانية على الأرض تشير بوضوح إلى إمكانية إثارة نعرات مسلحة في الجنوب سواء في شبوة أو غيرها، ضمن مؤامرة أوسع نطاقا سيكون الغرض الرئيسي لها إشعال الجنوب بنيران الفوضى والإرهاب.