الانتقالي يخوض مهمة تحرير كل أراضي الجنوب من براثن الاحتلال اليمني

الخميس 25 أغسطس 2022 02:09:00
testus -US

تنفذ القيادة السياسية الجنوبية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، استراتيجية متكاملة تتضمن العمل على تحرير الجنوب من براثن الإرهاب الذي يُحاك ضده من قِبل قوى الشر والإرهاب اليمنية.

البداية كانت من محافظة شبوة، إذ تمكنت القوات المسلحة الجنوبية من إخماد التمرد الإخواني المسلح الذي سعى لإغراق المحافظة في حالة من الفوضى الشاملة والمروعة.

ونجحت القوات المسلحة الجنوبية، في بسط كلمتها، والتصدي للإرهاب الإخواني، وتحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء مديرية عتق التي كانت مسرحا للتمرد الإخواني.

تبع ذلك إطلاق عملية عسكرية موسعة لتحرير محافظة أبين، من الإرهاب الذي أحدثته المليشيات الإخوانية وحلفيتها الحوثية فضلا عما مارسه تنظيم القاعدة من خطر مروع على الأمن والاستقرار.

ثقة الجنوبيين في قدرة قواتهم المسلحة وحنكة القيادة السياسية، أثارت تساؤلات بين الجنوبيين عن اتجاه البوصلة في المرحلة المقبلة.

البوصلة حدد وجهتها اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في تصريحات حملت الكثير من رسائل الطمأنة للشعب الجنوبي.

اللواء سعيد بن بريك حرص على مباركة انتصارات القوات المسلحة الجنوبية المتوالية ضد التنظيمات الإرهابية والعناصر الإخوانية المتمردة في شبوة وفي أبين.

رئيس الجمعية الوطنية أكّد اليوم الأربعاء، أن التوجه القادم استعادة ما تبقى في محافظتي حضرموت والمهرة، بقوة وصلابة وإرادة أبناء الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي برئاسة المغوار عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

تصريح اللواء بن بريك لخص الاستراتيجية التي يتبعها المجلس الانتقالي في الوقت الحالي، والتي تقوم على التحرك نحو تحرير أراضي كل أراضي الجنوب، وهي رسالة واضحة وصريحة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

إصرار وإقدام الجنوب نحو استرداد كل بقعة من أراضيه تأكيد على حقيقة أنه لا يمكن المضي قدما نحو تحقيق المزيد من المكاسب لصالح قضية شعب الجنوب، من دون أن يتم العمل على بسط الاستقرار.

وهذا الأمر لن يتحقق من طرد كل عناصر المليشيات من كل بقاع الجنوب، فلا يمكن القبول ببقاء تلك العناصر الإرهابية ولو في منطقة واحدة، كونها تتمدد مثل الفئران عبر التسلل في الظلام.

ولعل منطقة وادي حضرموت واحدة من أكثر المناطق التي يتطلع الجنوبيون لتحريرها من براثن المليشيات الإخوانية وذلك لأن حزب الإصلاح عمل على تحشيد الكثير من العناصر الإرهابية وتحديدا من عناصر تنظيم القاعدة، في شن أعمال عدائية ضد الجنوب.