الفعالية المشبوهة في حضرموت.. الوحدة ماتت واليمننة لا حضور لها

الخميس 25 أغسطس 2022 22:57:16
testus -US

أساليب عدة ينفذها الاحتلال اليمني في محاولة لترسيخ حضوره ونفوذه في الجنوب، في محاولة مشبوهة لتوجيه ضربة لتطلعات الشعب نحو استعادة دولته.

قوى الاحتلال تعمل في عدوانها على الجنوب على استخدام عناصر إرهابية ضمن ما تعرف بحرب العصابات ضد الجنوب، عملا على إطالة أمد الفوضى الأمنية الشاملة في الجنوب.

لكن الأمر لا يقتصر على هذا الإرهاب المسلح، فقوى الاحتلال اليمني تحاول تثبيت حضورها على الأرض، عبر فعاليات مشبوهة تروج لـ"اليمننة".

وفي الوقت الذي تتخوف فيه قوى الاحتلال من تحرك الجنوب لإزاحة خطر الإرهاب في وادي حضرموت كما حدث في شبوة ويحدث في أبين، تحاول الفصائل الإرهابية المعادية اتخاذ تحركات استباقية في محاولة للإدعاء بأن حضور وحاضنة على الأرض.

الفعاليات الترويجية لـ"اليمننة" تظل منبوذة في الجنوب على كل المستويات، فعلى المستوى الرسمي رفضت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، الفعاليات الترويجية لليمننة والوحدة مع قوى الاحتلال.

وقالت هيئة انتقالي حضرموت، إن شعب الجنوب تكبد ثمنا باهظا للتحرر منها، وحثت محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، إلى رفض الزج باسمه في فعاليات تحمل شعارات استفزازية لشعب الجنوب، ورفض التعاطي مع الدعوات المشبوهة، عبر منظمات وهمية.

في الوقت نفسه، أكّدت هيئة انتقالي حضرموت أن شعار فعالية المؤسسة الوهمية في مدينة المكلا يمثل تحديا واضحا لمشاعر أسر الشهداء وأبناء شعب الجنوب كافة.

وطالبت السلطة المحلية بتحمل مسؤولياتها، والعمل على إلغاء هذه الفعالية، منعا لبث الفتنة.

على المستوى الشعبي، فإن الشعب الجنوبي لفظ تلك الوحدة منذ فترة طويلة، وعبر عن رفضه لأي وجود لقوى الاحتلال على أراضيه، وعبر عن تمكسه الكامل بالعمل على استعادة دولته.

تجلى هذا الأمر في عديد الفعاليات الشعبية التي نظمها المواطنون الجنوبيون على مدار الفترات الماضية، والتي أبدت تمسكا كاملا بلفظ أي وجود للاحتلال، وتضمن ذلك رفع علم الجنوب عاليا بما تضمن التأكيد على تمسك الشعب الجنوبي بهويته.