تحشيد إخواني حوثي ينذر بتفجير الأوضاع في المهرة.. والانتقالي يحذر ويستنفر

بالتزامن مع متابعة التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها الجنوب في شبوة وأبين، فإن الاهتمام الجنوبي يشمل كذلك ما تتعرض له محافظة المهرة من استهداف خطير من قِبل قوى الشر والإرهاب.

الأوضاع في محافظة المهرة، كانت ضمن مباحثات هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها الدوري اليوم السبت، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس.

هيئة الرئاسة وقفت في اجتماعها، أمام التحركات العسكرية المشبوهة لبعض القوى التي تنفذ أجندات المليشيات الإخوانية والمليشيات الحوثية، في محافظة المهرة.

جاء ذلك بعد رصد تحشيد مجاميع مسلحة في بعض مديريات المحافظة ومحاولة توطنيها تحت غطاء النزوح، وتهريب الأسلحة إليها لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطنين.

وهناك عصابات مسلحة تابعة للمليشيات الإخوانية، تسيطر على منافذ برية وبحرية هامة في المهرة تتبع المدعو علي الحريزي المقرب من المليشيات الحوثية.

وتمارس هذه العصابات، عمليات تهريب أسلحة للمليشيات الحوثية عبر الموانئ منها إلى وادي حضرموت ثم مأرب وصنعاء.

وفي هذا الإطار، جددت هيئة الرئاسة رفضها إسناد أي مهام عسكرية أو أمنية لعناصر من خارج المحافظة، مؤكدة دعمها ومساندتها لتمكين أبناء المهرة من إدارة محافظتهم أمنيا، وعسكريا.

عمليات التحشيد الإخوانية تكتيك دائما ما يتبعه هذا الفصيل ضد الجنوب، وهو دائما ما يسبق عمليات إرهابية تصل إلى حد حرب واسعة، تشنها قوى الاحتلال اليمني ضد الجنوب.

ويبدو أن المليشيات الإخوانية تعمل على توسيع رقعة المواجهات والاستفزازات مع القوات المسلحة الجنوبية، لإثارة صدام موسع يصنع الفوضى في الجنوب.