بين طائرتهم لاغتيال بن عديو وعبوة اغتيال بن الوزير!!
صالح علي الدويل باراس
*"تاك السنه" قال الاخوان : انهم افشلوا محاولة إماراتية لاغتيال محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو بطائرة مسيرة!!*
*واضطربت مواقعهم وذبابهم في التواصل لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت راس المحافظة وامتدت حملة الاستنكار والتاكيد الى معلقين -من الشله اياها - خارج اليمن واستمر "التطويل والتعريض" وما سمعنا رافض او مشكك او مستهجن او من يقول ان هذه "كباريه ماشي كبر منها ، خففوها قليل!!" بل كلهم صاحوا عن مؤامرة الاحتلال الاماراتي كما يصفون "دولة الامارات" لتصفية محافظ شبوة ولا احد كتب مطولات ولا قصيرات بان الطرح يفتقر لجدلية خبرية مقنعة ولا لتكييف جنائي واعلامي ولا اين تمت المحاولة !!؟ ولا كيف فشلت!!؟ ولا من أفشلها!!؟..الخ ، كلهم رددوا:*
*"ماقاله الامام عليه التمام "!!!*
*ومن يومين صرح مصدر امني في شبوة ان قوات الامن فككت عبوة ناسفة شديدة الانفجار في طريق يسلكه محافظ المحافظة الشيخ عوض بن الوزير وسواء صح ذلك ام لا فانه مسنود لجهة امنية رسمية هي المسؤولة عنه وليست صفحة واتس اب ، ولا تغريدة تويتر ، ولا اتهام على عواهنه*
*وضجّت ابواقهم تكذيبا واستهجانا وتشكيكا وان الجهات الامنية عجزت في تكييف القضية جنائيا واعلاميا وانها صِيغت بقالب خبري ناقص. كيف !!؟ لا احد يدري بالقالب الخبري الناقص هل يريدون ال"اف .بي .آي" ان تباشر التحقيق و"السي .ان .ان" تغطي الخبر ام ماذا يقصدون!!؟*
*وآخرون قالوا انها ثأر قبلي !!..*
*يالطيييف ثار قبيلي بعبوة ناسفة !! الثار ليس اجرام بل عرف قبلي ياخذ القبيلي ثاره ببندقه ويعلنه على رؤوس الاشهاد .. ومن قال ، استهجانا وتكذيبا، : انها عبوة مؤدبة موضوعة بجانب الطريق !! مع ان كل العبوات مؤدبة يضعها فاعلها بجور الطريق وما علم الناس بعبوة غير مؤدبة معلقة في السماء الا طائرتهم المسيرة التي قالوا ان الامارات فشلت بها في اغتيال المحافظ السابق !!*
*ضجّت صفحاتهم خلال اليومين الماضيين وانكروا او استهجنوا او شككوا في قبول فكرة ان عبوة ناسفة زُرِعت بجانب الطريق لتصفية المحافظ الحالي اما طائرة مسيرة لاغتيال المحافظ السابق فانها استوفت كل شروط الاغتيال جنائيا واعلاميا بالواتس اب وغيره من صفحات التواصل ولم نسمع قائل انها تهمة ناقصة يشوبها القصور من كل الوجوه*
*هكذا يغطون اكاذيبهم وافتراءاتهم ، وهكذا يشككون في مصداقية اعدائهم وهم يصنفون المختلف معهم عدوا لهم*