حضرموت تتأهب لـ غضبة شبابية جديدة : لا مكان للاحتلال
تتجه الأمور في محافظة حضرموت، نحو تضييق الخناق على المليشيات الإخوانية في مناطق الوادي، وذلك بعدما تكبد المواطنون هناك كلفة شديدة البشاعة من ممارسات قوى الاحتلال اليمني.
الحديث عن البيان الصادر عن شباب الغضب في وادي حضرموت، حيث دعا الشباب والقواعد الشعبية والمكونات المجتمعية والنقابات العمالية بوادي حضرموت للخروج في احتجاجات جماهيرية سلمية كبرى ستعم كافة مدن ومديريات وادي حضرموت لتجديد كافة مطالب أبناء وادي حضرموت المشروعة.
وقال البيان إن هذا التحشيد والاحتجاجات والمسيرات السلمية التي سيقيمها شباب الغضب بوادي حضرموت تأتي من أجل إيقاف الاستهداف الممنهج ضد أبناء وادي حضرموت وللتنديد بسوء الخدمات وغلاء المعيشة واستمرار مسلسل الاغتيالات بالوادي التي عجزت قوات المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت على إلقاء القبض على الأفراد والجهات المتسببة بعمليات الاغتيالات والاختطافات وعصابات المخدرات.
وأضاف أن ما سيشهده وادي حضرموت من تظاهرات ستقام للمطالبة بتنفيذ الشق العسكري بوادي حضرموت باحلال قوات النخبة الحضرمية وخروج قوات المنطقة العسكريه الأولى إلى جبهات القتال لمواجهة التمدد الحوثي ولتمكين أبناء حضرموت من إدارة شوؤنهم.
وأشار إلى أن المسيرات السلمية تاتي أيضا لمطالبة قيادة المجلس الرئاسي لإيجاد أرضية خصبة للمعلمين ووضع حل لإيقاف الإضراب والتدمير المستمر للعملية التعليمية.
وبحسب البيان، طالب محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي بتفعيل دور جهاز الرقابة والمحاسبة بجميع مفاصل الدوائر الحكومية بوادي حضرموت.
الحركة الاحتجاجية التي ستشهدها محافظة حضرموت، ستكون بمثابة الضغط الجديد، الذي سيُمارس ضد المليشيات الإخوانية، التي تعتبر حضرموت الحلقة الأبرز في مساعيها لاحتلال الجنوب والسطو على ثرواته.
وستشكل هذه الاحتجاجات تجديدا للمطالبة الجنوبية الواضحة بضرورة تنفيذ اتفاق الرياض، باعتباره الخطوة الأهم التي ستدفع نحو تحقيق الاستقرار في الجنوب.
والاحتجاجات ستكون أيضا بمثابة الرسالة الواضحة التي يعبر فيها الشعب الجنوبي، عن قراره القديم المتجدد بأنه يلفظ الاحتلال اليمني، ويرفض وجوده بأي حال من الأحوال.