تغريدة العمراني.. أذرع الإخوان الدبلوماسية تهاجم الجنوب والتحالف
تصر بعض الأذرع الدبلوماسية التي تتخادم مع أجندة تنظيم الإخواني خروجا عن الأعراف التي سنها وزير الخارجية أحمد بن مبارك.
الحديث عن تغريدة مشبوهة، كتبها السفير اليمني لدى الأردن المدعو علي العمراني الذي أساء للجنوب، في موقف سياسي مشبوه قد يستتبعه محاسبة الرجل لخروجه عن الأعراف الدبلوماسية.
المدعو العمراني هاجم الجنوب وقضية شعبه العادلة بأوصاف سياسية غير مقبولة، وحاول تحميل مطلب الجنوبيين العادل نحو استعادة دولتهم مسؤولية إطالة أمد الحرب.
اللافت أيضا أن هذا الشخص الذي يفترض أن لديه حسا دبلوماسيا على الأقل قاده لمنصبه، شن هجوما بالتلميح ضد التحالف العربي، لتحميله المسؤولية.
تغريدة المدعو العمراني هي تزييف واضح وصريح بالحقيقة، وتمثل انخراطا منه في تصرف سياسي مشبوه يتخادم مع تنظيم الإخوان الإرهابي.
هذا الموقف السياسي الذي عبر عنه العمراني يأتي بالمخالفة لتعميم صادر عن وزير الخارجية وجه فيه كل المنتسبين للسلك الدبلوماسي بعدم التعبير عن أي مواقف سياسية في المواقف الداخلية والخارجية.
هذا الخروج المشبوه من قبل العمراني يستدعي على أقل تقدير إقالته من منصبه، ليكون عبرة على صعيد الحزم والحسم الإداري.
على الصعيد نفسه، فإنه يتوجب الحذر من العناصر الدبلوماسية والسياسية التي تملك نفوذا، والتي توظف هذا النفوذ في ممارسات مشبوهة تسعى لبعثرة الأوراق.
يزيد الخطر من هؤلاء بالنظر إلى المواقع الدبلوماسية التي يعملون بها، وخطر توظيف هذا النفوذ في خدمة مصالح هذا الفصيل الإرهابي.