الإصلاح يستخدم أهالي تعز كورقة ضغط في وجه المحافظ.. الحزب الإخواني يطمح في فرض سيطرته على المناصب
أطلق حزب الإصلاح الإخواني، في محافظة تعز، دعوات للتظاهر وتنظيم مسيرات ضد المحافظ أمين محمود بحجة رفضهم لسياسات المنظومة الإدارية التي يقودها المحافظ.
وقالت مصادر حزبية مستقلة، إن مساعي حزب الإصلاح تأتي في إطار رفضهم قرارات محافظ تعز من خلال تغيير مدراء عموم مسحوبين على الجماعة وصلوا إلى المناصب بطرق غير قانونية، مركدين أن الحزب يدعي أنه الأقل حصولا على المناصب.
وزعم موقع تابع للحزب بأن "الإصلاح" يحتل المركز الأخير من بين الأحزاب السياسية التي تستحوذ على المناصب والمواقع الإدارية التي تخضع للسلطات المحلية في المناطق المحررة.
ووفقا لتقارير صحفية، فإن التنظيم الشعبي الناصري رغم صغر قاعدته الشعبية في المحافظة إلا أنه سبق حزب الإصلاح في الوصول إلى المركز الثاني بعد حزب المؤتمر الشعبي العام في استحواذه على المناصب القيادية والإدارية التابعة للسلطة المحلية.
وتتقاسم ستة أحزاب سياسية في تعز ممثلة في المؤتمر الشعبي العام والتنظيم الناصري والحزب الاشتراكي وحزب الإصلاح وكتلة المستقلين وحزب الرشاد اليمني إدارة نحو ( 94) موقعا إداريا وتنفيذيا في المناطق الخاضعة لحكومة الرئيس هادي.
ودعا القيادي الإصلاحي ضياء الاهدل في خطبة صلاة الجمعة من ساحة الحرية من أسماهم ثوار تعز للخروج للتظاهر والمطالبة باستكمال تحرير المحافظة.
الحزب دعا أعضاءه وأنصاره للتظاهر اليوم السبت تحت شعار " التحرير مطلبنا ولن يحكمنا من يقتلنا" وسبق التظاهرة وقفة عقب صلاة الجمعة فيما بات يعرف بساحة الحرية لمطالبة المحافظ بوضع استكمال تحرير المحافظة في سلم وقائمة أولوياته.
وقال مخاطبا المحافظ " التحرير أولوية لا يحتمل التأخير".
وهتف المحتشدون عقب الصلاة بشعارات أعلنوا فيها رفضهم " إعادة تدوير القتلة وتصدرهم المشهد من جديد".
ورصد ناشطون استخدام حزب الإصلاح الفرع المحلي لجماعة الإخوان، المساجد في مدينة تعز للحشد لمظاهرة ضد محافظ المحافظة أمين محمود.
وقال ناشطون إن خطباء يوالون الإخوان، وظفوا خطبة الجمعة للتحريض ضد محافظ تعز وتوجهاته الهادفة إلى تفعيل المؤسسات وإصلاح المنظومة الإدارية".
ووزع ناشطون يوالون الإصلاح دعوات للمشاركة في المسيرة على المصلين وأصحاب المحال التجارية والأسواق والعابرين في الطرقات.