الانتقالي في حضرموت.. تلبية لتطلعات الشعب وحماية لثروة الأرض

الاثنين 5 سبتمبر 2022 22:50:49
testus -US

ضاعفت القيادة السياسية الجنوبية، من ضغوطها التي تدعم المطالب الشعبية الجنوبية سعيا لتحرير كل أراضي الوطن من الإرهاب الإخواني.

الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، عقدت اجتماعا مهما برئاسة نائب رئيس الهيئة، علي صالح الهميمي.

خلال هذا الاجتماع، عبرت الهيئة عن تأييدها المطلق لتحركات المواطنين في وادي حضرموت، المطالبين بإخراح قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتجنيد قوات محلية ضمن النخبة الحضرمية.

وأكدت هيئة انتقالي حضرموت، مساندتها لهذه المطالب العادلة، المنسجمة مع اتفاق ومشاورات الرياض.

وحيت الهيئة، تجاوب أبناء المحافظة واهتمامهم بمتابعة اللقاء الموسع الذي شهدته مديرية تريم، وتفاعلهم مع خطاب رئيس الهيئة التنفيذية، العميد الركن سعيد المحمدي، الذي أكد فيه عزم أبناء حضرموت، على تحرير أرضهم وإدارة شؤونهم ومواردهم بأنفسهم، مهما كانت الصعوبات والتحديات.

خلال الاجتماع، ناقشت الهيئة عددا من الموضوعات والمستجدات، حيث عبرت عن مباركتها للجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، في سبيل توحيد الصف الجنوبي والنجاحات التي تحققت، على هذا الصعيد، بعودة الكثير من المكونات والشخصيات المؤثرة إلى الحاضنة الجنوبية.

الضغوط التي يشكلها المجلس الانتقالي في هذا الصدد، تدفع نحو تحقيق الحلم الجنوبي المتمثل في العمل على إخراج المليشيات الإخوانية الإرهابية من وادي حضرموت.

إصرار الجنوبيين في حضرموت على تحرير منطقة الوادي والصحراء من إرهاب المنطقة العسكرية الأولى، لا يحمل فقط بعدا أمنيا نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بعدما عاثت قوى الإرهاب في صناعة التطرف.

لكن الأمر يشمل أيضا إصرار جنوبي على حماية ثروات الشعب من جرائم السطو والنهب التي تمارسها المليشيات الإخوانية الإرهابية.

فتنظيم الإخوان يصر على إبقاء قواته وعناصره الإرهابية في وادي حضرموت ضمن تفاهماته مع الشركات العاملة للنفط والثروات الباطنية الموجودة في باطن الوادي والصحراء.

هذا الحضور الغاشم مكّن تلك القوات من أن تحافظ على مصالحها فيما يخص على العمل على تجريف الجنوب من ثروته النفطية.