الاعتداء على أبناء قبيلة آل بلحامض.. رسائل ترهيب إخوانية للجنوبيين
أشهرت المليشيات الإخوانية الإرهابية أذرع إرهابها ضد الجنوب وشعبه، في ظل الضغوط التي تحاصر هذا التيار المشبوه.
وحولت المليشيات الإخوانية مناطق وادي حضرموت إلى مرتع لصناعة الإرهاب والتطرف، وتوظيف العناصر الإرهابية المنتشرة هناك في صناعة الاعتداءات على المواطنين.
أحدث معالم هذه الفوضى، تمثلت في الاعتداء على مواطني قبيلة آل بلحامض من قبل عناصر المنطقة العسكرية الأولى التابعة لمليشيا الإخوان والتي تؤوي العناصر الإرهابية.
ودارت المعركة في نطاق المنطقة الواقعة بمديرية القطن في وادي حضرموت، وفق شهود عيان، بمختلف أنواع الأسلحة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لأصوات الاشتباكات التي يهز دويها أرجاء المنطقة.
الجريمة الإخوانية هي استكمال سيناريو صناعة الفوضى الغاشمة بشكل متعمد في وادي حضرموت، في مسعى لهذا الفصيل الإرهابي للعمل على ضمان احتلاله لمناطق الوادي.
كما أن المليشيات الإخوانية تحاول ترهيب المواطنين الجنوبيين الذين يحتجون بشكل يومي لإجبار المليشيات الإرهابية على مغادرة وادي حضرموت.
فقبل ساعات من هذا الاعتداء، خرجت مسيرة شعبية سلمية، من ساحة الحرية في مديرية القطن بوادي حضرموت، احتجاجا على وجود قوات المنطفة العسكرية الأولى التابعة لمليشيا الإخوان الإرهابية في المحافظة.
ورددت الحشود الغفيرة المشاركة في المسيرة الجماهيرية بدعوة من حركة شباب الغضب، هتافات مطالبة بالخلاص من المليشيا الإخوانية وتمكين أبناء وادي حضرموت من شؤونهم وتنفيذ اتفاق الرياض كاملا.
هذه الضغوط الشعبية الآخذة في التصاعد ترد عليها المليشيات الإخوانية بتكثيف آلة القمع ضد المواطنين الجنوبيين لترهيبهم وتخويفهم في مسعى مشبوه لعدم التحرك ضد قوى الاحتلال.
إلا أنه من اللافت أن توسع المليشيات الإخوانية في الاعتداءات يرد عليه الجنوب بالمزيد من الصمود عبر تعزيز الحضور على الأرض، سواء على المستوى الشعبي أو السياسي.