قوى الاحتلال اليمني تلملم خسائرها بعمليات إرهابية خبيثة

الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 16:00:59
testus -US

تعكس العمليات الإرهابية، التي تشنها قوى الاحتلال اليمني في الجنوب، أن هناك هجمة شرسة تشنها قوى الإرهاب في محاولة للانتقام من النجاحات التي تحققها القوات الجنوبية.

أحدث العمليات الإرهابية، تمثل في تفجير عبوة ناسفة استهدفت القوات المسلحة الجنوبية، شرقي مودية، ما أسفر عن ارتقاء ستة شهداء.

ووقع التفجير، خلال اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، ضمن عملية سهام الشرق لدحر الإرهاب.

في الوقت نفسه، نجا قائد الحزام الأمني في المنطقة الوسطى وائل الجعري من عمليتيين إرهابيتيين مماثلتين بواسطة عبوات ناسفة على جانبي الطريق.

ضراوة العمليات الإرهابية هي ترجمة فعلية لحجم الخسائر التي تكبدتها قوى الاحتلال اليمني عبر العمليات الناجزة والفاعلة التي نفذتها القوات المسلحة الجنوبية.

ولم تعد تملك قوى الإرهاب التابعة للاحتلال اليمني، إلا تنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية، كونها تجد نفسها تفقد كل شيء في الجنوب.

اللافت أكثر أنه على الرغم من بشاعة العمليات الإرهابية، إلا أن الجنوب يبدي عزما على مواصلة جهوده من أجل استئصال آفة الإرهاب من كل أراضيه لتحقيق الاستقرار المنشود.

هذا الإصرار الجنوبي عبر عنه العميد محسن الوالي القائد العام لقوات الحزام الأمني، بقوله إنه منذ تأسيس قوات الحزام تخوض حربا مفتوحة مع التنظيمات الإرهابية في محافظات الجنوب، مشددا على أن معركة الخلاص منها تدور في أبين.

العميد الوالي أكد أنه آن الآوان لمحافظة أبين أن تتطهر من الإرهاب الجاثم على صدرها لسنين، بعدما شرد أهلها وعاث فساداً ودماراً في مدنها، وحول مناطقها لثكنات ومعسكرات لتنفيذ الأعمال الإرهابية والإجرامية الجبانة لاستهداف القوات المسلحة الجنوبية، والمواطنين الآمنين.


تصريحات القائد العسكري البارز تفرض معادلة جنوبية صارمة تقوم على تحدي آفة الإرهاب وبذل كل الجهود الممكنة سعيا لإزاحة خطر الإرهاب بشكل كامل، وفرض معادلة الأمن والاستقرار في الجنوب.

ومن الجدير بالذكر أن الانتصارات الجنوبية تتحقق على الرغم من قلة الإمكانيات، على الأقل بالمقارنة مع ما تملكه قوى الاحتلال اليمني من إمكانيات في حربها الغادرة على الجنوب.