استفزازات تنذر بالمزيد من التعقيدات.. ماذا فعلت المليشيات في الحديدة؟

الخميس 15 سبتمبر 2022 22:37:00
testus -US

تمهد المليشيات الحوثية الإرهابية لجولة جديدة من التصعيد العسكري، بما يفتح الباب أمام احتمالات قوية لتعقيد الأوضاع سواء عسكريا أو إنسانيا وبالقطع سياسيا.

المعلومات تقول إن المليشيات الحوثية طلبت من السكان في قرى المعاريف والحضارية وبني السهل وبني الصباحي، والقرى المتناثرة في عزلة القصرة، جنوب الحديدة بترك منازلهم ومناطقهم.

تذرعت المليشيات الحوثية، بأن هذه المناطق تابعة للمؤسسة الاقتصادية والأوقاف، إلا أن هذه الخطوة الاستفزازية من قبل المليشيات الحوثية تستهدف توسيع دائرة سيطرة المليشيات على الأرض.

ووجهت قادت المليشيات الحوثية إنذاراً لسكان تلك القرى أن عليهم ترك منازلهم ومزارعهم.

وعملت المليشيات الحوثية، على منع السكان من الوصول إلى الوصول إلى مفرق الجروبة على طريق الحديدة – الحسينية في جنوب شرق مديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة.

ونشرت المليشيات الحوثية مسلحيها في مفرق الجروبه ومنعت الوصول إلى القرى الممتدة من المفرق حتى الجروبه شرقاً حيث يوجد المشتل الزراعي ومركز الأبحاث الزراعية التابع لهيئة تطوير تهامة.

هذا الاستفزاز الحوثي يمثل استفزازا عسكريا خطيرا من قبل المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، وتضع مستقبل الهدنة الأممية على المحك بشكل كبير.

المليشيات الحوثية تحاول بشكل واضح توسيع دائرة سيطرتها ونفوذها على الأرض، وذلك لتتخذ من تلك المواقع سبيلا نحو التصعيد العسكري من جانب، فضلا عن العمل على توسيع دائرة حضورها على الأرض.

لا تثير هذه الممارسات الحوثية أي استغراب، كونها تضاف إلى السجل الكبير من إجرام المليشيات الذي يغذيه الصمت الأممي والدولي على جرائم هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران.