رسائل طمأنة عسكرية.. الجنوب يخوض معركة وجود
باتت قوات دفاع شبوة، نموذجا فريدا في مكافحة الإرهاب، لتصبح نبراسا مضيئا في تحقيق الاستقرار الأمني في الجنوب.
قوات دفاع شبوة أضافت إلى سجلها المضيء، انتصارات ملهمة في عملية سهام الجنوب، التي أطلقتها لمكافحة الإرهاب وتحرير شبوة من إرهاب خبيث استهدفها لفترات طويلة.
ولعل رسائل الطمأنة التي تصدر عن القيادة العسكرية الجنوبية، تبعث بالكثير من الأمل والتفاؤل بأن الفترة المقبلة ستشهد واقعا مغايرا بشكل كبير، سيكون عنوانه الحسم العسكري في إطار تحصين الجنوب من خطر استهدافه.
العقيد وجدي باعوم قائد اللواء الثاني دفاع شبوة، قال إنَّ المعركة مع الإرهاب مستمرة حتى اقتلاع العناصر التكفيرية من جذورها.
وأضاف في تصريحات إعلامية، أن القوات الجنوبية لن تترك مجالا لقوى الإرهاب على أرض شبوة وفاء لدماء الشهداء.
على الدرب نفسه، قال المقدم محمد النقيب المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية إن معركة القوات الجنوبية ضد التنظيمات الإرهابية معركة مصير ووجود.
وغرد النقيب عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن اجتثاث الإرهاب من الجنوب ودك أوكاره وهد روافعه ومظلاته أينما كانت معركة مصير ووجود يخوضها الجنوب.
وأشار إلى أن مغاوير القوات المسلحة الجنوبية يرون في هذه المعركة محط سباق وتنافس لتقديم البطولات والأمجاد.
رسائل الطمأنة التي تصدر عن القيادة العسكرية الجنوبية تتضمن تأكيدا بأن الجنوب عازم على خوض تلك المعركة حتى نهايتها.
هذا الأمر مفاده أنه مهما زُرعت العراقيل سواء عسكرية أو نفسية، فإنها لن تقف في وجه القوات المسلحة الجنوبية لتحسم المعركة ضد الإرهاب في أقرب وقت ممكن.