رسائل حوثية خطيرة من ميناء الحديدة.. ماذا فعلت المليشيات؟

الأحد 18 سبتمبر 2022 05:19:56
testus -US

تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية، استغلال الهدنة الأممية القائمة في العمل على التوسع في ممارساتها العسكرية التي تنذر بإطالة أمد الحرب.

المليشيات الحوثية تواصل استغلال ميناء الحديدة لأغراض عسكرية عبر تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة ونهب المساعدات الإنسانية وغيرها من الأعمال المخالفة للاتفاقيات الدولية.

الممارسات الحوثية تفرض ضرورة التدخل بشكل حاسم ضد الإرهاب المسعور الذي تنفذه المليشيات الحوثية لا سيما في ظل استغلال المليشيات للهدنة.

وميناء الحديدة الواقع في منتصف الساحل الغربي لليمن على البحر الأحمر، تسيطر عليه المليشيات الحوثية، وتستخدمه في أغراض عسكرية.

يأتي ذلك بالمخالفة لاتفاقية ستوكهولم التي تم التوصل إليها في السويد عام 2018، والتي نصت على وقف إطلاق النار وأي أعمال عسكرية فيه.

وتستغل المليشيات الحوثية هذه الهيمنة في إدخال عناصر إرهابية أجنبية، ووقود للصواريخ والأسلحة الحديثة، وجعلوا مدينة الحديدة ثكنة عسكرية كبيرة بالمخالفة للاتفاق.

هذه الممارسات الحوثية المشبوهة تعني بوضوح ميناء الحديدة أصبح بمثابة الرئة التي يعتمد عليها إرهاب المليشيات، ومن ثم هناك حاجة ملحة لإزاحة هذا الخطر على وجه السرعة.

يُشار إلى أنه قبل أسابيع قليلة جدا، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، أن رئيس بعثتها الجنرال مايكل بيري، ناقش مع ممثلي ميليشيا الحوثي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، توسيع رقابتها على مديريات الحُديدة الجنوبية والموانئ، للحفاظ على طبيعتها المدنية.

وفي أغسطس الماضي، قالت البعثة الأممية، إن الاجتماع ناقش "توسيع رقابة البعثة إلى مديريات الحُديدة الجنوبية، وإلى الموانئ – وذلك لدعم الأطراف في الحفاظ على طبيعتها المدنية".

هذا الإجرام الحوثي في أعقاب الحديث عن مثل هذه المناقشات يعني أن المليشيات تتمادى في رسائلها الاستفزازية التي تنذر بشكل واضح بإطالة أمد الحرب لوقت طويل.