لقاء الرئيس الزُبيدي ومديرة فريدريش إيبرت.. من أجل السلام والتنمية

الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 19:54:45
testus -US

يواصل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، جهوده الدؤوبة التي تستهدف استقطاب كل الدعم الممكن عبر مختلف الوسائل.

ففي أحدث هذه الجهود، التقى الرئيس القائد الزبيدي، الدكتورة مجدلينا كرشنر المدير المقيم لمنظمة "فريدريش إيبرت" الألمانية في الأردن والعراق، مدير مكتب المنظمة في اليمن.

وفي مستهل اللقاء، الذي حضره كلٌ من الدكتور ناصر الخبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس، ومحمود قيّاح مدير برامج منظمة "فريدريش إيبرت" في اليمن، وميادة البيضاني مدير المشاريع في المنظمة، رحب الرئيس القائد بالدكتورة كرشنر، معربا عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة "فريدريش إيبرت" في سبيل تدريب الشباب والمرأة وتمكينهم في مختلف المجالات.

في الجانب السياسي، ناقش اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية، والعسكرية، في بلادنا والخروقات الحوثية المتواصلة للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.

وفي هذا الخصوص، أكد الرئيس الزُبيدي، أن مستقبل الهدنة مرهونٌ بالتزام المليشيات الحوثية بتنفيذ التزاماتها دون قيد أو شرط، وفي مقدمة ذلك فتح الطرقات، ووقف إطلاق النار، ووقف التحشيد العسكري الذي تقوم به المليشيات في عدد من المحافظات التي تسيّطر عليها.

إنسانيا، ناقش اللقاء التدخلات التي تنفذها منظمة "فريدريش إيبرت" في بلادنا في مجال التدريب والتأهيل وبناء قدرات الشباب والمرأة، في الجوانب السياسية، والإعلامية وحقوق الإنسان وبرامج بناء السلام في ظل النزاعات، والعدالة الاجتماعية، وبرامج تدريب وتأهيل كوادر النقابات.

وفي هذا السياق، طالب الرئيس الزُبيدي منظمة "فريدريش إيبرت" بتكثيف برامجها لإتاحة فرصة لأكبر قدر من الشباب لبناء قدراتهم بما يمكّنهم من الإسهام في التنمية وبناء الدولة في فترة ما بعد الحرب.

بدورها عبّرت الدكتورة كرشنر عن تقديرها وامتنانها للجهود التي يبذلها الرئيس الزُبيدي لمساندة المنظمة في تنفيذ المشروعات في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، ودوره في تذليل الصعاب التي تواجهها، مؤكدة استعداد منظمة "فريدريش إيبرت" لتكثيف مشروعاتها لتشمل شريحة واسعة من الشباب والمرأة.

جهود الرئيس الزُبيدي تحمل شقين مهمين، أحدهما سياسي يتعلق بالتأكيد على أهمية إتباع المسار السياسي وتأثير ذلك على تحقيق الاستقرار على الأرض.

والوصول إلى هذه المرحلة لن يتم من دون الضغط على المليشيات الحوثية الإرهابية، واتخاذ إجراءات عملية وفورية تجبر المليشيات المدعومة من إيران على وقف ممارساتها الاستفزازية.

الاهتمام بمتابعة الوضع السياسي لم يشغل القيادة الجنوبية عن متابعة الوضع الإنساني أيضا، فالرئيس الزُبيدي حريص أشد الحرص على استقطاب كل أطر الدعم الممكنة على النحو الذي يتيح استقرارا معيشيا شاملا.

وحرص الرئيس الزُبيدي على تنمية قدرات الشباب أمر في غاية الأهمية كونه يؤسس لمرحلة جديدة من الواقع المعيشي في مرحلة ما بعد الحرب.