ذكرت صحيفة (اليوم) السعودية في افتتاحيتها اليوم الاثنين، أن إيران لا تجرؤ على غلق مضيق هرمز وأن هذه التهديدات ما هي إلا حفلة اصطفاف للحرس الثوري لإثارة فزع المتظاهرين في إيران.
وأضافت الصحيفة ـ في الافتتاحية التي جاءت بعنوان (إيران واسطوانة التهديد بغلق هرمز)" منذ استيلاء الملالي على السلطة في طهران في العام 1979، وهم يطلقون التهديد تلو التهديد بغلق مضيق هرمز، كلما حزبهم أمر، أو ضاق بهم أفق السياسة، لكنهم لا يجرؤون على ذلك، ليس فقط لأنهم كمن يُطلق النار على قدميه وحسب، وإنما أيضًا لأنهم يؤذون ما يعتقدون أنهم أصدقاؤهم في آسيا كالصين وكوريا الجنوبية، كما أن غلق المضيق سيضر بالحليف المدلل لإيران، حيث تتوقف الدوحة عن تصدير الغاز تمامًا"..
وأضافت الصحيفة ـ في الافتتاحية التي جاءت بعنوان (إيران واسطوانة التهديد بغلق هرمز)" منذ استيلاء الملالي على السلطة في طهران في العام 1979، وهم يطلقون التهديد تلو التهديد بغلق مضيق هرمز، كلما حزبهم أمر، أو ضاق بهم أفق السياسة، لكنهم لا يجرؤون على ذلك، ليس فقط لأنهم كمن يُطلق النار على قدميه وحسب، وإنما أيضًا لأنهم يؤذون ما يعتقدون أنهم أصدقاؤهم في آسيا كالصين وكوريا الجنوبية، كما أن غلق المضيق سيضر بالحليف المدلل لإيران، حيث تتوقف الدوحة عن تصدير الغاز تمامًا"..
ورأت الصحيفة أن هذه الفرضية تأتي من خلال التصريحات التي أطلقها قبل أيام الرئيس الإيراني حسن روحاني، وتهديده بمنع تصدير نفط المنطقة إن منِعتْ إيران من تصدير نفطها بموجب آليات الحصار التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، والتي لم تجد عزاءً لإسكات الشارع الإيراني الذي يغلي سوى بإطلاق هذه التهديدات لعلها تكون بمثابة رغوة إطفاء تعمل على كبح جماح ألسنة لهب المظاهرات التي بدأت تعصف بالداخل الإيراني نتيجة سياسات قيادته التي أنفقتْ أموال الشعب الإيراني على دعم الإرهاب.
واختتمت الصحيفة بالقول، إن إيران تدرك قبل غيرها أن غلق مضيق هرمز سيعني حتما إطلاق شرارة حرب دولية لا طاقة لها بمواجهتها خصوصا وأن الأساطيل والقطع العسكرية الأمريكية تجوب المنطقة صباح مساء، لنصل عبر اختبار هذا النوع من التهديدات منذ أربعة عقود، إلى أنها لا تعدو كونها مارش عسكريا لحفلة اصطفاف للحرس الثوري لإثارة فزع المتظاهرين في الداخل، لا أقل ولا أكثر، وقد سبق لأحمدي نجاد أن تذاكى وهدد بافتعال إحراق ناقلة في المضيق لغلقه كحادث عرضي ولم يفعل لأنه يعرف العواقب.