تهنئة الرئيس الزُبيدي باليوم الوطني السعودي.. الجنوب في قلب محيطه العربي
يشهد الجنوب العربي، تحت قيادة المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، حالة انسجام فريدة مع نوعها مع محيطه العربي وتحديدا مع السعودية والإمارات.
من هذا المنطلق، يحرص الجنوب على مبادلة التبريكات مع أشقائه في مناسباتهم الوطنية، وقد حدث ذلك في التهنئة التي قدّمها الرئيس الزُبيدي للسعودية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.
الرئيس الزُبيدي، بعث ببرقية تهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة اليوم الوطني الـ92 للمملكة العربية السعودية الشقيقة.
في البرقية التي بعثها الرئيس الزُبيدي باسمه ونيابة عن شعب الجنوب، عبّر عن أحر التهاني وأصدق المشاعر الأخوية بهذه المناسبة، سائلا الله العلي القدير أن يعيدها على خادم الحرمين الشريفين وهو ينعم بموفور الصحة والعافية وعلى الشعب السعودي الشقيق بالمزيد من التقدم والنماء والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك سلمان وولي عهده.
كما ثمّن الرئيس الزُبيدي في البرقية المواقف الأخوية الصادقة لقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب الشعب الجنوبي المتواصل للدفع بعجلة التنمية والبناء، وتعزيز حالة الأمن والاستقرار، وإحلال السلام في البلاد.
وأشاد الرئيس القائد، بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة بشعب الجنوب، وحرصها على مصالح شعوب المنطقة، انطلاقا من مكانتها الرائدة كقائدة للمشروع العربي.
كما جدد الرئيس الزُبيدي في ختام برقيته التأكيد على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الجنوب بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدا ان المملكة كانت وستظل عمق الجنوب الاستراتيجي وسنده الدائم.
وأشار إلى أن شعب الجنوب يتطلع لمزيد من الدعم، والتطور في العلاقات الأخوية بما يحقق المصالح المشتركة لشعبينا الشقيقين وللأمتين العربية والإسلامية.
حملت تصريحات الرئيس الزُبيدي في برقية التهنئة، دلالات قوية للغاية على حجم التقارب الذي يجمع الجنوب العربي والسعودية، وهذا التقارب والتلاحم تجلّى في العديد من الصور والمواقف.
فالجنوب الحليف الأكثر صدقا للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، كما أنه أكثر الأطراف تلبية للنداءات التي توجهها السعودية بحثا عن الاستقرار السياسي، وتجلّى ذلك في اتفاق الرياض ومشاورات الرياض.
على الصعيد العسكري، يعتبر الجنوب الأكثر قدرة على حسم الإرهاب ودحره سواء على أراضيه أو حتى في اليمن، في واقع عسكري عكس دلالة واضحة على حجم الترابط الذي يجمع بين الجنوب ومحيطه العربي.